نمطية الحياة العلمية في حواضر المغرب العربي الإسلامي في القرنين الثاني والثالث الهجريين/ التاسع والعاشر الميلاديين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد التاريخ الإسلامي، قسم التاريخ، کلية الآداب، جامعة طرابلس، دولة ليبيا.

10.12816/0058663

المستخلص

ساهمت مرحلة الفتح العربي الإسلامي لبلاد المغرب في منتصف القرن (الأول الهجري/ السابع الميلادي) في إيجاد هوية جديدة لسکان المنطقة المغاربية، حيث اُعتبرت مرحلة أساسية في تاريخ المغرب؛ فقد تغيرت ماهيتها وکينونتها إلى بلاد عربية ومسلمة. وقد استحدثت في المغرب الإسلامي عدة مدن کان لها الدور الريادي في الإشعاع الثقافي والحضاري خلال القرون الثلاثة من العصر الإسلامي، فشکلت أواصر التواصل الحضاري فيما بينها، کما ارتبط إنشاء المدن بالإطار التنظيمي للمجتمع الإسلامي فقد عبرت عن قالب حضاري وفکري. في هذا البحث سيتم الحديث الوضعية المکانية والرمانية للحواضر المهمة في بلاد المغرب العربي الإسلامي ودورها في إثراء المنطقة علميًا وثقافيًا وترسيخ کل صنوف العلم المشرقي في عقول سکان المغرب، إضافة إلى ذلک سيتم الحديث على نوعية المؤسسات التعليمية في بلاد المغرب العربي الإسلامي). تم استخدام المنهج التاريخي الوصفي في دراسة هذا الموضوع والقائم على تتبع الأحداث التاريخية في تأسيس هذه الحواضر وتقديم وصف جغرافي تضاريسي لها. وقد توصلت الدراسة إلى أن حواضر المغرب العربي الإسلامي استطاعت خلال فترة وجيزة خاصة بعد الفتح العربي من الرکب واللحاق بموکب العلم أسوة بحواضر المشرق العربي الإسلامي والتي ساهمت هي الأخرى في إحداث طفرة علمية ودينية وثقافية في المنطقة المغاربية.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
ماجدة مولود رمضان الشرع، "نمطية الحياة العلمية في حواضر المغرب العربي الإسلامي في القرنين الثاني والثالث الهجريين/ التاسع والعاشر الميلاديين".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد السابع والأربعون؛ مارس 2020. ص40 – 47.

نقاط رئيسية

  • أولاً: الوضعية المکانية والرمانية لحواضر المغرب العربي الإسلامي خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين/ القرن التاسع والعاشر الميلاديين
  • ثانيًا: المؤسسات التعليمية في المغرب الإسلامي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية