قضية تغريب المُعاهَدين خلال عصر المرابطين: قراءة في سياقها وأبعادها

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ باحث في التاريخ الوسيط، الأکاديمية الجهوية للتربية والتکوين، جهة فاس، مکناس، المملکة المغربية.

10.12816/0058661

المستخلص

تُطلق المصادر التاريخية التي ترجع إلى الفترة الوسيطية ألفاظًا متعددة على نصارى الأندلس الذين کانوا تحت الذمة، منها: «الروم البلديين» و«المعاهدة» و«النصارى المعاهَدين» و«المعاهَدين» مجردة من الإضافة، وفي هذه الحالة قد تشمل اليهود والنصارى معًا، وتُسميهم بعض الدراسات الإسبانية بـ «المستعربين». وتعتبر قضية تغريب المُعاهدين على عهد علي بن يوسف بن تاشفين من أبرز القضايا التي تعکس معالم التحول في سياسة المرابطين مع أهل الذمة في الأندلس. ولعل الفهم السليم لهذه القضية التي أثارت جدلاً کبيرًا بين عدد من الباحثين، يقتضي استحضار سياقها التاريخي، وأبعادها المتعددة؛ لأن إغفال السياق التاريخي، واعتماد العامل الوحيد في التفسير، والترکيز على بعد واحد من أبعاد القضية لتعليل وجهة نظر معينة، أو أطروحة من الأطروحات استنادًا على وقائع وإشارات منتقاة لا يُعين على تقديم صورة واضحة حول أسس سياسة الدولة المرابطية بالأندلس ومعالم التحول فيها. لذلک فهذه المقالة سعت إلى محاولة تحديد مفهوم "المعاهدين" من أهل الذمة قبل تقديم صورة عامة عن أوضاع المعاهدين زمن المرابطين، ثم ضبط السياق التاريخي لتغريبهم خلال فترة حکم علي بن يوسف، وکذلک إبراز بعض أبعاد القضية اعتمادا على مصادر ومراجع متنوعة ومختلفة.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
محمد المرتضي، "قضية تغريب المُعاهَدين خلال عصر المرابطين: قراءة في سياقها وأبعادها".- دورية کان التاريخية.- السنة الثالثة عشرة- العدد السابع والأربعون؛ مارس 2020. ص22 – 30.

نقاط رئيسية

  • أولاً: مفهوم "المعاهَدين" من أهل الذمة
  • ثانيًا: حرص المرابطين على إنصاف المعاهَدين
  • ثالثًا: السياق التاريخي لتغريب المُعاهَدين
  • رابعًا: بعض أبعاد قضية تغريب المعاهدين

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية