الواقع الديموغرافي لمدينة ندرومة العتيقة في الفترة الاستعمارية وبعد الاستقلال

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد - قسم التاريخ وعلم الآثار - جامعة أبي بکر بلقايد - تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0057047

المستخلص

تُعَدّ مدينة ندرومة العتيقة أحد أبرز الحواضر التي کانت رائدة في مجال التمدن بالمغرب الإسلامي إبّان الفترة الوسطى، وذلک لما توفَّر لها من مقومات طبيعية تمثَّلت في الموقع المحصَّن الآمن، حيث أسَّسها السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين بين قمم الجبال المطلة على البحر الأبيض المتوسط الذي لم تبعد عنه إلاَّ حوالي 06 کلم وفق خط مستقيم، وغير ذلک من المؤهلات، وناهيک عن ذلک کان للعامل الاجتماعي أيضًا دورٌ في تأهيل المدينة إلى مصف الحواضر المرموقة، فعلى غرار مدن هذا العالم لم تکن مدينة ندرومة العتيقة مجـرَّد کيان سياسي خاضع لسلطة الحاکم فقط، إنما کانت وحدة معمارية تدُّب فيها الحياة عبر تفاعل ساکنيها مع عمائرهم، وحرصنا على تقديم لمحة حول مسار تطور ساکنيها لما کان لهم من دور في ترقية مجالها الحضري أو تخريبه، عبر إضفاء جملة من التعديلات الحديثة على وحداتها المعمارية العتيقة.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
محمد بن زغادي محمد، "الواقع الديموغرافي لمدينة ندرومة العتيقة في الفترة الاستعمارية وبعد الاستقلال".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد السادس والأربعون؛ ديسمبر 2019. ص106 – 112.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية