بُزُوغ الحَسَّانيَّة وأُفُول لهجة آزناڭ

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ باحث في التراث وقضايا الترجمة، وأستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، الداخلة، المملکة المغربية.

10.12816/0055852

المستخلص

يکتسي البحث في الذاکرة والتراث الکثير من الأهمية، ورغم ما يطبعه من متعة، تکتنفه الکثير من الصعوبات، إلا أن التحلي بالإصرار والمثابرة يُتيح تجاوز کل الصعوبات والعراقيل، وفي هذا السياق نقف عند المُکون اللغوي الذي يُمثل أحد العناصر الرئيسة المکونة للتراث الحساني. في سياق هذه المحاولة المتواضعة لدراسة المُکون اللغوي وإيصاله إلى المُتلقي وکذا إشراکه في التجربة الإنسانية والتراثية للمجتمع الحسَّاني، يستوقفنا سؤال النشأة أو البدايات التي واکبت ظهور الحسَّانية في الفضاء الحسَّاني والمخاض العسير الذي مرَّت به لتغدو لغة هذا لفضاء المترامي الأطراف على اختلاف مکوناته. في ضوء ما سبق، کان من المهم القيام بأبحاث عن هذا الفضاء الذي لا يزال بکرًا ولم يحظى بالبحث الأکاديمي الکافي، إلى الدرجة التي يمکن الجزم فيها بعدم وجود دراسات علمية تخص الفضاء الحساني، مع استثناء بعض الدراسات الوصفية والانطباعية التي تفتقر للدقة والرصانة العلمية، وأمام البحث المُتواصل، وبعد جهد مُضني اهتدينا إلى مقال للمؤرخ البريطاني هاري نوريس H.T. Norris والذي کان بالاشتراک مع العلامة الموريتاني محمد الشنافي. إن المؤرخ هاري نوريس عُرف بمؤرخ منطقة الصحراء والساحل لغزارة کتاباته عن المنطقة، هکذا کانت هذه أولى الترجمات التي تُنجز لأحد أعمال المؤرخ البريطاني هاري نوريس، کيف عالج إذن المؤرخ البريطاني قضية نشأة الحسانية؟ ثم إلى حد شکل المقال إضافية نوعية في قائمة الدراسات التي وضعت الفضاء الحساني تحت المجهر على نُذرتها؟
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
محمد الشنافي، هاري نُوريس، "بُزُوغ الحَسَّانيَّة وأُفُول لهجة آزناڭ": تقديم وترجمة: عبد الله عيلا.- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الخامس والأربعون؛ سبتمبر 2019. ص 149 – 153.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية