الکتابات التاريخية في الحرکة الوطنية الجزائرية: المقاومة والدعوة إلى وحدة المغارب (1920-1954)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ، قسم العلوم الإنسانية، جامعة العربي بن مهيدي، أم البواقي، الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0055847

المستخلص

إن سياسة التشويه التاريخي التي اعتمدتها فرنسا في مستعمراتها وقف ورائها أخصائيون ومؤرخون وعلماء آثار فرنسيون، فبالإضافة إلى هدم المنشآت الفکرية وطمس المعالم الدينية، ابتدعوا أفکار أخرى کان هدفها محو کل ما هو قيّم في مستعمرة الجزائر ومحميات بلاد المغارب، فقالوا بتأخر الحضارة الأمازيغية أحيانًا، وأصولها الآرية أو الأوروبية أحيانًا أخرى، مدعمين وجهة نظرهم بالتواجد الروماني المسيحي القديم في شمال إفريقيا، وواصفين الشعوب الأمازيغية تارات أخرى بالتوحش والتفرق والصراع والهمجية، هذا واعتبروا الفتح الإسلامي غزوًا عربيًا لم يعدّ بالفائدة على بلاد المغرب، وقد ذهب وراء تلک الکتابات والإشاعات العديد من المثقفين الجزائريين، وطلبة الجامعات، وحتى الأهالي الجزائريون، لذلک ظهرت طبقة مثقفة حملت على عاتقها لواء المقاومة والرد على مزاعم الفرنسيين. ومن منطلق أن الکتابة التاريخية کانت وما زالت تُعَدّ أهم وسيلة من وسائل المقاومة، والحفاظ على أسس ومقومات الشخصية الوطنية لمختلف شعوب العالم، لذلک سنحاول من خلال هذه الدراسة تقديم إطلالة موسعة على أهم الأقلام الجزائرية التي بصمت على حضورها في هذا المجال زمن الاحتلال الفرنسي، مؤکدة على أن الجزائر دولة عريقة موحدة من القدم، وتنتمي إلى الفضاء الطبيعي والروحي لها، ألا وهو المجال المغاربي الذي ينتمي بدوره إلى العالم العربي والإسلامي.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
بن عبد المومن إبراهيم، "الکتابات التاريخية في الحرکة الوطنية الجزائرية: المقاومة والدعوة إلى وحدة المغارب (1920-1954)".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الخامس والأربعون؛ سبتمبر 2019. ص 93 – 106.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية