جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: أصول دعوتها ومنهجها في التغيير

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم المتوسط، وباحث دکتوراه تاريخ حديث ومعاصر، جامعة الجزائر (2)، الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0055845

المستخلص

تناولت في مقال الذي کان تحت عنوان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الاعتقاد والمنهج في العمل مسيرة جمعية العلماء المسلمين في الفترة الممتدة من (1931م- 1954م) وهي فترة نشاطها، فتطرقت إلى عقيدة رجال الجمعية والتي تبنت العقيدة السلفية، والمتمثلة في الرجوع إلى کتاب الله وسنة رسوله وسلوک طريقة السلف الصالح، والدعوة إلى الاجتهاد ورفض التقليد. أما منهجها في العمل والذي اشتمل جميع المجالات، فلقد اعتمدت على تطهير العقائد من الشرک والخرافات، وإصلاح الأخلاق والعقليات، والدعوة بالحکمة والموعظة الحسنة، والتربية على أسس علمية صحيحة، بنشر العلم وإعداد العلماء والسعي إلى تحقيق الکمال الإنساني، والتأکيد على الوطنية الإسلامية والدعوة إلى الحداثة وفق الشريعة الإسلامية، والسعي إلى تغيير الأنفس والرقي بها، وممارسة التقية إزاء الإدارة الاستعمارية لتتجنب التصادم معها. للوصول إلى تحديد موضوع عملي، أصبح ضروريًا الإجابة على عدة إشکاليات أساسية وهي: ماهي علاقة جمعية العلماء المسلمين بالسلفية المشرقية؟ هل تعتبر جمعية العلماء المسلمين نسخة مطابقة للسلفية الحجازية؟ ماهي أولويات جمعية العلماء المسلمين في التغيير؟ ما موقف جمعية العلماء المسلمين من الإدارة الاستعمارية؟ وللإجابة على کل هذه التساؤلات، تم إتباع مناهج العلمية موضوعية التالية استنادًا إلى الوثائق الموجودة، فکان الاعتماد على المنهج التاريخي الوصفي لسرد الأحداث، والمنهج التحليلي النقدي لتحليل بعض الحقائق أو نقد بعض ما قيل فيها.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد العزيز موهوبي، "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: أصول دعوتها ومنهجها في التغيير".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الخامس والأربعون؛ سبتمبر 2019. ص 71 – 82.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية