محمد خيضر ودوره الدبلوماسي المغاربي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد جامعة أبي بکر بلقايد تلمسان، وباحث في فلسفة التاريخ، جامعة دوکوز أيلول، إزمير، الجمهورية الترکية.

10.12816/0055844

المستخلص

راهنت الحرکة الثورية المغاربية على وجه العموم، والثورة الجزائرية منذ انطلاقها سنة 1954م على وجه الخصوص، على عامل أساسي ورئيسي في نجاح ثورتها، وثق ذلک مثلاً في بيان أول نوفمبر، وهو ما يمکن أن نسميه بفلسفة الکفاح خلال السنوات الأولى من انطلاق الثورة، الذي اعتمد فيه وغلب عليه بالدرجة الأولى على الجانب العسکري والکفاح المسلح، لکن سرعان ما تغيرت فلسفة الکفاح لدى المجاهدين الجزائريين والمغاربة عمومًا من معنى أضيق وأوحد إلى معاني أوسع وأشمل لعدت وسائل وأساليب، وذلک بإدخال العديد من الوسائل والطرق کفاحية جديدة، التي من شأنها أن تساهم في حرکة الاستقلال والحرية لشمال إفريقيا. ومن أهم هذه الوسائل التي وظفت في الکفاح المغاربي، وهو العمل الدبلوماسي الموزي للعمل المسلح، ولهذا لعبت الدبلوماسية المغاربية أثناء الثورات دورًا کبيرًا وبارزا أهمها، التعريف بالقضية المغاربية في المحافل الدولية، کما أنها أعطت نقلة نوعية لمسار الکفاح والنضال المغاربي ضد المستعمر. ومن أهم الشخصيات البارزة في الکفاح والنضال الجزائري قبل وأثناء الثورة، المجاهد محمد خيضر رحمه الله، لهذا رأينا من الإنصاف أن نشارک ببعض أعماله البطولية عمومًا، والدبلوماسية خصوصًا، وإبراز عمله النضالي المغاربي قبل وأثناء الثورة، ودوره الدبلوماسي کحلقة منيرة في سلسلة الأعمال الدبلوماسية الجزائرية والمغاربية، بهدف نجاح المشروع الاستقلالي الذي تعاهدوا عليه.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
أکرم بوجمعة، "محمد خيضر ودوره الدبلوماسي المغاربي".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الخامس والأربعون؛ سبتمبر 2019. ص 62 – 70.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية