مسألة تأهيل المبنى التاريخي في الحياة المعاصرة: التوظيف المتحفي وما يعترضه من مشاکل ميدانية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذة محاضرة تخصص علم الآثار الوقائي، جامعة المدية، الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0055843

المستخلص

لم يعدّ هناک مجال للشک في أهمية المتاحف في وقتنا الراهن، بل وتُعد ضرورة ملحة خاصةً أمام تطور مهامها ووظائفها، حيث أصبح کغيره من المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية التي تعمل على حفظ التراث الإنساني والتاريخي والطبيعي. وحتى يقوم المتحف بمهامه على أکمل وجه، فإنه يحتاج إلى هيکل بنائي متکامل، لأنّ نجاح المتحف مرهون بقدرة البناية على أن تتناسب مع وظائف المتحف الحديث. حيث أصبح الاهتمام بها يأخذ حيزًا کبيرًا. ووجد فيه الإنشائيون فرصتهم لإبراز رؤيتهم الفنية ودراساتهم الأکاديمية، لأنه قبل ذلک کان اختيار مباني المتاحف في أغلب الأحيان من مباني تاريخية قديمة، لم تکن مُصممة أصلاً لتکون متاحف، ولا شک في أنّ عملية اختيار هذا النوع من المتاحف يعود أساسًا لسببين أولهما: سبب اقتصادي يتمثل في قلة الاعتمادات المالية. والسبب الثاني هو الرغبة في إدماج هذا النوع من المباني في الحياة المعاصرة من خلال توظيفها في وظائف مناسبة. وعلى الرغم من أنّ إعادة توظيف المباني التاريخية القديمة هي الطريقة الأنسب لإنقاذها، إلاّ أنّه من الصعب جدًا، وفي القليل من الأحيان أن تتطابق هياکلها المعمارية مع الوظائف المعاصرة الموکلة إليها. وبالتالي تبقى عمليات إعادة التوظيف مرهونة بمجموعة من المعايير العلمية والتقنية.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
نادية بلقندوز، "مسألة تأهيل المبنى التاريخي في الحياة المعاصرة: التوظيف المتحفي وما يعترضه من مشاکل ميدانية".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الخامس والأربعون؛ سبتمبر 2019. ص 56 – 61.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية