الدراسة الوصفية والدلالة الرمزية لبعض المصابيح الزيتية القديمة المحفوظة بمتحف (مينارف) تبسة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد الآثار - قسم العلوم الاجتماعية والإنسانية - جامعة معسکر - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0055842

المستخلص

تختلف المصابيح المعروضة بمتحف تبسة (الجزائر) باختلاف أنواعها، حيث تعکس جوانب الحياة اليومية لصانعها ومستخدمها عبر مر العصور، فهي تعتبر بوابة الزمن الذي يساعدنا على کشف أسرار حياتهم ومعتقداتهم التي آمنوا بها. من حيث دراسة الدلالة الرمزية التي يحملها کل مصباح، فإنها تعطي نظرة شاملة حول المعبودات التي کانت سائدة خلال الفترة الرومانية، حيث يعتبر تشبيه الرومانيين لألهتهم بالبشر في الواقع تقديرا کبيرا لقيمة معبودهم من جهة، وتأليه لصفات البشر بالصورة الإنسانية من جهة ثانية. فمعبوداتهم جسدوها على سمات بشرية اعتقدوا أنها تتمتع بقوة بدنية لا تضاهى. کانت فکرة الرومان البدائيين عن معبوداتهم فکرة غامضة إلى حد أنهم کانوا يعجزون عن أن يتصوروا أشکالها. وهذا يفسر لماذا استمر الرومان مدة طويلة يعبدون آلهتهم دون أن يقيموا لها تماثيل أو معابد، حيث استطاعوا تجسيد بعضها على بعض الأواني المختلفة والمصابيح الزيتية التي نحن بصدد دراستها. ومن خلال هذه الدراسة الخاصة بموضوع رمزية لبعض المصابيح الزيتية المحفوظة في متحف مينارف بتبسة استطعنا ولو بالقدر القليل إيجاد بعض الأجوبة للتساؤلات التي طرحت في المقدمة، والتي نستخلص أهمها في: إبراز دور المصباح الزيتية عبر الأزمنة واستعمالاتها لدى بعض الشعوب القديمة، وإظهار ما تخفيه هذه المصابيح من زخارف وأشکال ورموز مختلفة وتفسيرها وفق دلالات ومعاني أسطورية راجعة للفترة الرومانية والإغريقية، کما اتضح أن تأريخ المصابيح المدروسة تعود إلى بداية القرن الأول إلى نهاية القرن السادس قبل الميلاد
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عماج بلقاسم، "الدراسة الوصفية والدلالة الرمزية لبعض المصابيح الزيتية القديمة المحفوظة بمتحف (مينارف) تبسة".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الخامس والأربعون؛ سبتمبر 2019. ص 38 – 55.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية