الجزر الجعفرية من 1848 إلى أواخر القرن التاسع عشر

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

ماجستير في تاريخ وحضارة الأندلس - أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - تطوان - المملکة المغربية.

10.12816/0055410

المستخلص

بعد احتلال الجزائر سنة 1830، تصاعد الضغط الاستعماري الأوربي على المغرب، فحاولت فرنسا مد نفوذها انطلاقًا من الشرق، فاصطدمت بالجيش المغربي في معرکة إسلي سنة 1844، التي فتحت المجال للقوات الفرنسية للتدخل في الأراضي المغربية، أربع سنوات بعد ذلک احتلت إسبانيا أرخبيل الجعفرية، الذي يتکون من ثلاث جزر صغيرة المساحة، وذلک بهدف جعلها منطلقًا لاستعمار المغرب الشرقي. ولإدامة احتلالها للجزر عملت إسبانيا على بناء مجموعة من الثکنات العسکرية والحصون، کما حاولت طيلة النصف الثاني من القرن التاسع عشر استثمار هذه الجزر اقتصاديًا، عبر تشجيع التهريب والصيد البحري، لکن ذلک لم يحقق النتائج المرجوة فتحولت تلک الجزر إلى معتقل لعتاة المجرمين، ومنفى للثوار الکوبيين والفلبينيين المطالبين باستقلال بلدانهم، وحتى للسياسيين الإسبان، خصوصًا ذوي التوجهات الاشتراکية. هذا المقال الذي کتبه الباحث الإسباني کارلوس إسکمبري هينوخو، يسلط الضوء على تاريخ هذه الجزر الصغيرة المنسية، ومن خلاله على تاريخ إسبانيا والمغرب خلال القرن التاسع عشر، معتمدًا على الصحف الإسبانية الصادرة خلال تلک الفترة. وتجدر الإشارة إلى أن الإحالات التي بالإسبانية من وضع المؤلف، وتلک التي بالعربية من وضع المترجم.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
کارلوس إسکمبري هينوخو، "الجزر الجعفرية من 1848 إلى أواخر القرن التاسع عشر": ترجمة: محمد عبد المومن.- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الرابع والأربعون؛ يونيو 2019. ص 175 – 186.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية