من أدب الفضائل: حدود "الأرض المقدسة" في مخطوط منذ القرن السابع عشر الميلادي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

رئيس قسم اللغة العربية - الکلية الأکاديمية لإعداد المعلمين العرب - باقة الغربية

10.12816/0055405

المستخلص

هذه المقالة ستتناول، مسألة الأرض المقدسة معتمدين على مخطوطة، ترجع للقرن السابع عشر، وردت تحت عنوان: الخبر التام في ذکر حدود الأرض المقدسة وفلسطين والشام، لصالح بن أحمد التمارتاشي (ت. 1645م)، في ظلّ التأليف الملحوظ من قبل المؤلفين المسلمين في کلّ من فلسطين وسوريا بالمفهوم الواسع، بخصوص أدب فضائل الأرض المقدسة. لا شک أنّ هذا الأدب يعتبر جنسًا أدبيّا - دينيّا، أو تاريخيّا- جغرافيّا أو محليّا في القرون الوسطى. تجدر الإشارة أنّ المؤلفين قد اعتمدوا جمع موادّهم لمؤلفاتهم من مصادر تراثيّة على اختلاف أنواعها، دينيّة، تاريخية، جغرافيّة وغيرها. لکنّ المسألة التي تجذب نظر الباحث، هي استخدام روايات ذات صبغة محليّة، وأحيانًا غير واقعية لا تنسجم والفکر الإسلاميّ، بل هي خارج حدود روايات الحديث الرسميّة. ليس هدفنا الوقوف على الرواية من حيث صحّتها أو عدم صّحتها، وإنما إظهار دور الرواية المحليّة التي ظهرت في فترة معيّنة، وقد حُفظت عبر أجيال، وفجأة تظهر من جديد في فترة لاحقة، وذلک لإظهار قدسية مدينة أو مکان مقدّس معين. إنّ نقطة انطلاقنا في الدراسة، اعتمادًا على دراسة الباحث يوسف سدان، بالنسبة للمنافسة بين مرکز بيت المقدس ومرکز دمشق (وهي ليست منافسة إسلامية عامة) في الفترتين المملوکية والعثمانية، حول تحديد مقام النبيّ موسى عليه السلام، بين أريحا ودمشق والتي نحت منحًى آخر في القرن السابع عشر، لتحديد أو ربما تعريف ماهيّة الأرض المقدسة، بل وهل يمکن اعتبار مدينة دمشق هي الأرض المقدسة؟
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
غالب إبراهيم عنابسة، "من أدب الفضائل: حدود الأرض المقدسة في مخطوط منذ القرن السابع عشر الميلادي".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الرابع والأربعون؛ يونيو 2019. ص 116 – 122.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية