العمارة المدنية في دمشق خلال العهد العثماني

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس مساعد - قسم الفنون والآثار - کلية الآداب والعلوم الإنسانية - الجامعة اللبنانية - الجمهورية اللبنانية.

10.12816/0055399

المستخلص

لقد کان الفن العثماني استمرار للفن السلجوقي الإسلامي الذي ازدهر في الأناضول، والذي لا يختلف في کثير من عناصره عن الفنون المعمارية التي تأصلت في الشام في العهود الإسلامية، وانتشر هذا الفن الجديد في أنحاء الإمبراطورية وظهرت أثاره واضحة في الشام التي شملها الفتح العثماني منذ 1516م وکان هذا اللون الفني الجديد متجليًا في المظهر العام للمعنى وفي التخطيط وفي العناصر المعمارية والزخرفية، ولکن التقاليد الفنية السابقة للفتح لم تندمج کليًا بل امتزجت بالمظاهر الجديدة، ونلاحظ في العهد العثماني عناية خاصة بإنشاء الأسواق والخانات وذلک لتلبية للتوسع الذي حصل في المبادلات التجارية بين أقطار الإمبراطورية العثمانية وتطور بناء الخانات عن ذي قبل وأصبحت أکثر باحاته مسقوفة بالقباب والعقود. وأحسن نموذج للخانات العثمانية خان أسعد باشا في دمشق، کما خطيت الدور السکنية باهتمام خاص والتي يُطلق عليها اسم البيوت الشامية لما تحويه من تقاليد عريقة متماثلة حول بعضها إلى متاحف للحفاظ عليها، وأفضل نموذج لها هو قصر العظم، کما کان هناک عناية خاصة بمنشآت معمارية أطلاق عليها اسم "التکية" وهي تضم مجمع معماري يشمل المدرسة والجامع والسوق، وأفضل نموذج لها في دمشق هي التکية السليمانية.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
إسماعيل شيخي شيخي أوسي، "العمارة المدنية في دمشق خلال العهد العثماني".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الرابع والأربعون؛ يونيو 2019. ص 41 – 55.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية