الأثر العربي الإسلامي في اليهودية: اللغة والأدب أنموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في مرکز المخطوطات - مکتبة الإسکندرية - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0054922

المستخلص

اقتصرت هذه الدراسة على أثر التمازج الأدبي واللغوي فيما بين اللغتين العربية والعبرية، ولست أوفيه حقه بحال إذ الموضوع رحب؛ ولا يتقارب طرفاه إلا بعمل علمي ضخم وإن کان، فاجتهدت في الوقوف على آصل أسبابه وإلقاء الضوء على جملة قواعده، ومما يجدر ذکره في هذا المقام أن سنة التمازج والتلاقح المعرفي بين اللغات لم تقتصر على العبرية والعربية؛ فإن البحوث العلمية تواترت على اکتشاف علاقات تمازج بين العبرية وکل من اليونانية والفارسية والمصرية القديمة؛ حتى ليذهب بعضهم أن اسم النبي (موسى) هو اسم مصري الأصل؛ ولا يمت للعبرية بصلة. غير أن اشتراک العبرية والعربية في جذر واحد وانبعاثهما من أرومة واحدة اتحدت کلتاهما في جملة من السياقات التاريخية والاجتماعية والسياسية فضلًا عن الأدبية واللغوية هو ما حملني على اقتصار البحث على التعرض للأثر العربي في العبرية، ولعل في قادم الأيام ما يميل بي إلى غيرها من فروع هذا الباب إن شاء الله. وقد جاء البحث موزعًا على مقدمة وسبعة مباحث وخاتمة؛ عرّجت فيها على بيان شيء من طبيعة العلاقات بين عرب الجاهلية واليهود أدبًا وسياسة ولغة، متوقفًا عند بعض إشکاليات تدوين النص المقرائي، ثم أثر العربية في العبرية لغة وأدبا بعد الإسلام، وعوامل ظهور منهج التقعيد العلمي عند اليهود صدورًا عن الأثر الإسلامي، وانتشار العلوم الإسلامية بداية من نهايات القرن الأول الهجري إلى ما تلاه، وعسى أن يقع هذا العمل في نفس المطالع الکريم موقع القبول، فإن أکن أحسنت فبها ونعمت؛ وذلک الذى أرجوه، وإن تکن الأخرى فحسبي أن يُنسخ خطئي بصواب العلماء الأجلاء والباحثين الفضلاء.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
وليد مسعود أدهم نصر منصور، "الأثر العربي الإسلامي في اليهودية: اللغة والأدب أنموذجًا".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الثالث والأربعون؛ مارس 2019. ص187 – 205.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية