رواية السيرة النبوية من المشافهة إلى التأريخ النقدي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الإسلامي - کلية الآداب - جامعة طيبة - السعودية. کلية التربية - جامعة المنصورة - مصر.

10.12816/0054918

المستخلص

تُعَدّ الرواية التاريخية للسيرة النبوية ذات طبيعة خاصة، فهي أساس أول أنماط الکتابة التاريخية ظهورا عند المسلمين وأسرعها تشکلا لديهم، وفي ذات الوقت تمثل مکونًا أصيلاً لرواية الحديث على صعيد الموضوع، وهو ما أکسبها مزية منهجية لم تحظ بها أي من فترات التاريخ الأخرى، وهذا ما سنعني بتبيانه من خلال هذا البحث الموسوم بـ "رواية السيرة النبوية من المشافهة إلى التأريخ النقدي". حيث أفاد جُل مؤرخي السيرة من قواعد منهج الإسناد في توثيق مروياتها، وحفظ مادتها، کما أفاد بعضهم من أصول منهج الدراية في نقد أخبارها سندا ومتنا. کما سيتضح من الدراسة أن أداءهم في تطبيق القواعد النقدية لهذا المنهج اتسم بالمرونة داحل هذا الفضاء التاريخي، حيث قاموا بعملية "تطويع" لآلية عمل بعض القواعد الحديثية لتتواءم مع طبيعة الرواية التاريخية للسيرة. کما استحدثوا عددًا من المناهج التي تناسب هذه الطبيعة في جمع وتحقيق أخبارها، وقد تمثل ذلک في منهج (الإسناد الجمعي) الذي استوعب خلاله مؤرخ السيرة مشکلة تعاظم تراکم المادة التاريخية الخاصة ببعض موضوعاتها، وکذا المنهج الميداني الذي استعانوا به في التثبت من مدى مطابقة ما جمع من أخبار المغازي للمواضع التي شهد أحداثها، هذا فضلاً عن العناية بأصول ووثائق هذه الفترة، والتعاطي معها وفق قواعد النقد الظاهري والباطني المتعارف عليها حديثًا.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
ياسر أحمد نور، "رواية السيرة النبوية من المشافهة إلى التأريخ النقدي".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الثالث والأربعون؛ مارس 2019. ص 174 – 186.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية