مواقف السکان والنواب التلمسانيين من التجنيد الإجباري أثناء الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحثة دائمة تخصص التاريخ الحديث والمعاصر - المرکز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا - الاجتماعية والثقافية - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0054909

المستخلص

صدر قانون التجنيد الإجباري يوم 3 فبراير عام 1908 وتعلق بتجنيد الشباب الجزائري من کل أنحاء الوطن للمشارکة إلى جانب الجيش الفرنسي في مختلف خرجاته العسکرية ومنها الحرب العالمية الثانية، ونتج عنه ردود أفعال رافضة للقرار من طرف الجزائريين، إلا أن مدينة تلمسان کانت المدينة الأکثر غليانًا بسبب ما قرره سکانها وهو الهجرة من الجزائر کرد فعل ضد قرار التجنيد الإجباري، بل وکفريضة دينية استنادًا إلى فتوى مفتي مدينة تلمسان مما أدى إلى ارتفاع عدد المهاجرين وطالبي الجوازات من التلمسانيين بشکل أثار حفيظة الإدارة الاستعمارية التي قامت بفتح تحقيق في القضية والوقوف على أسباب الهجرة وطرق معالجتها. ولم يقتصر الأمر على الهجرة فقط بل نضم سکان مدينة تلمسان مجموعة من الاحتجاجات والمظاهرات على قرار تجنيد أبنائهم وعبروا عن رفضهم. إلى جانب إرسال البرقيات من طرف أعيان المدينة إلى الحاکم العام يعلنون من خلالها رفضهم لقرار تجنيد أبنائهم. لم يقتصر الاحتجاج على السکان فقط بل عبر عليه النواب التلمسانيون الوطنيون المنتخبون من طرف الجزائريين لتمثيلهم بمختلف المجالس المنتخبة البلدية والمفوضيات المالية والمجلس العام حيث تحدثوا في عرائضهم على مسالة التجنيد وخطورتها وقدموا مطالب بخصوصها.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
حليمة مولاي، "مواقف السکان والنواب التلمسانيين من التجنيد الإجباري أثناء الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918)".- دورية کان التاريخية.- السنة الثانية عشرة- العدد الثالث والأربعون؛ مارس 2019. ص 63 – 70.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية