القراصنة في البحر المتوسط خلال عصر الحروب الصليبية 489 – 690هـ/ 1095 – 1291م

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية - کلية اللغة العربية - جامعة الأزهر - جمهورية مصر العربية.

2 أستاذ مساعد تاريخ وتراث العصور الوسطى في کلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة ابن رشد.

10.12816/0054799

المستخلص

تُعَدّ فترة الحروب الصليبية من أهم الحقب التاريخية في العصور الوسطي، ومن الظواهر التي تدعو إلى الانتباه في هذه الفترة، کثرة انتشار اللصوص والقراصنة، فمع أن الحرکة الصليبية کانت حرکة دينية، کما کان يدعي الجانب الصليبي؛ إلا أنه کان من أسباب الحرکة الصليبية رغبة البابوية في التخلص من المجرمين الأوروبيين بإرسالهم إلى الشرق بحجة تکفير الذنوب، فأدى ذلک إلى انخراط الآلاف منهم في الحرکة الصليبية على طول امتدادها الزماني والمکاني، فأصبحت بلاد الشام وسواحلها مرتعًا خصبًا لأعمالهم الإجرامية، هذا فضلاً عن أعمال اللصوص والقراصنة الشرقيين من السلب والنهب والسطو. وقد استعان الباحثان بمنهج البحث التاريخي لتحقيق هدف الدراسة وإلقاء الضوء على لصوص البحر (القراصنة) والذي لم تبخل المصادر التاريخية المعاصرة للحروب الصليبية من الحديث عنهم باستفاضة، کدليل قوي على کثرتهم في ذلک العصر. حيث تناولت الدراسة أسباب انتشار القرصنة في عصر الحروب الصليبية، وجنسيات وأسماء قراصنة البحر المتوسط، وأوکار القراصنة وجرائمهم وطرائق الحد من القرصنة في البحر المتوسط خلال عصر الحروب الصليبية، وقد تبين أن أعمال السلب والنهب التي قام بها القراصنة کانت لها آثار من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والعسکرية والدينية.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
إمام الشافعي محمد حمودي، أشرف صالح محمد سيد، "القراصنة في البحر المتوسط خلال عصر الحروب الصليبية (489 – 690هـ/ 1095 – 1291م)".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد الثاني والأربعون؛ ديسمبر 2018. ص 72 – 81.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية