حَمَلَة العلم إلى المغرب والأندلس: دراسة تحقيقية في تاريخ العلماء والرَواة للعلم في الأندلس، لابن الفرَضي (ت. 403هـ)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ اللغة العربية وآدابها - کلية الأداب والعلوم الإنسانية - جامعة تلمسان - الجزائر.

10.12816/0054797

المستخلص

تُعَدّ الأندلس قبلة علماء المشرق وملتقى حملة العلم ورواته، لذا وجدت کتب التراجم سبيلها إلى رسم معالم لهذه الآصرة الثقافية بين المغرب والمشرق في أبهى صورها من حيث اهتدى أمثال الحافظ أبي الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف الأزدي المعروف بابن الفرضي (ت. 403هـ) إلى تأليف عزيز فيها سماه "تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس". وتسعى الدراسة الموالية إلى رصد الأعلام الوافدين على الأندلس على النحو الذي جادت به قريحة ابن الفرضي في تراجمه "تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس"، بما يعدّ تذکيرًا بدور حملة العلم من المشرق إلى الأندلس ومن ثم إلى المغرب، أمثال: أحمد بن الفضل بن العبّاس البهراني الدِّينَوري الخفّاف؛ يکَنّى: أبا بکر: (ت. 349هـ)، وجُزَيّ بن عبد العزيز بن مروان بن الحَکَم بن أبي العاص ابن أميّة بن عبد شمس بن عبد مَنَاف: أخو عُمر بن عبد العزيز، حَنَش بن عبد لله الصّنعاني، وزياد بن عبد الرحمن اللَّخمي: المعروف: بزياد شَبْطُون جدّ بني زياد، وعبيد الله بن عمر بن أحمد بن محمد بن جعفر القيسي الشافعي، وهو ماما عمد ابن الفرضي في الترجمة لهم، دون أن يحظ هذا الجهد التحقيقي، في حدود تقصينا إلى دراسة مستقلّة أو إشارات سابقة.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد القادر سلاّمي، "حَمَلَة العلم إلى المغرب والأندلس: دراسة تحقيقية في تاريخ العلماء والرَواة للعلم في الأندلس، لابن الفرَضي (ت. 403هـ)".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد الثاني والأربعون؛ ديسمبر 2018. ص55 – 62.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية