نقوش عربية شمالية "ثمودية" من غدير الملاح، الحصن، وادي السحمي، معان

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 أخصائي الآثار الإسلامية والنقوش القديمة - مدير مديرية آثار محافظة المفرق - المملکة الأردنية الهاشمية.

2 مديرية آثار المفرق - دائرة الآثار العامة - عمان - المملکة الأردنية الهاشمية.

10.12816/0054792

المستخلص

يقدم هذا البحث دراسة تحليلية لغوية لسبعة نقوش عربية شمالية "ثمودية"، عُثر عليها في مواقع متفرقة من الأردن" غدير الملاح، الحصن، ووادي السحمي، معان"، وتبرزُ أهمية هذه النقوش بأنها أخبرت عن أحداث وقعت في الماضي وممارسة لبعض الطقوس التعبدية مثل: الذبح على النصب للآلهة "اللات" والإخبار بأن اللات ذکرت جميع الأشياع ويناقش هذا البحث أفعالاً جديدة ترد لأول مرة في النقوش مثل: ذبح، مسرت، مر، سنا، وأسماء أعلام وجنس جديدة مثل: عقعذ شکمت، هفرک، جحثث، ضبر، أصرتي، نفش. يرجع الباحثين أن تاريخ الکتابات الثمودية تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، وهناک کتابات يرون أنها أقدم عهدًا من القرن السابع، غير أن أکثر ما عثر عليه يعود تأريخه إلى ما بعد الميلاد، أطلق على هذه الخطوط بالنقوش الثمودية، ولها صلة بخط "طور سيناء"، والمسند، هذه النقوش تعبر عن أمور شخصية لا تفيد المؤرخ الذي يريد تدوين تاريخ قوم ثمود فائدة کبيرة، فهي تفيد الباحث اللغوي الذي يريد الوقوف على لغة الثموديين ومعرفة أسمائهم ولهجاتهم، وتفيد في دراسة اللهجات العربية قبل الإسلام (مهباش2003: 12). وذکرت الکتابات الثمودية أن قوم ثمود کانوا يعرفون الزراعة وأنهم وأصحاب ماشية، وکانت لهم مستوطنات ثابتة استقروا فيها، وأنهم اشتغلوا بالتجارة، وکانت لهم معابد ثابتة أيضًا، وأصنام يتعبدونها، ورد ذکرها في کتاباتهم، منها الصنم "ود"، و"شمس"و "مناف"و "مناة" و"کاهل" وبعلت" (على، جواد 2002).
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
زياد عبد الله العلي طلاحفة، عبد القادر محمود الحصان، "نقوش عربية شمالية "ثمودية" من غدير الملاح، الحصن، وادي السحمي، معان".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد الثاني والأربعون؛ ديسمبر 2018. ص 10 – 25.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية