العلاقات المصرية العثمانية (1881-1923)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحثة دکتوراه في تاريخ العلاقات الدولية - قسم التاريخ والآثار المصرية - کلية الآداب - جامعة الإسکندرية - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0053282

المستخلص

إن العلاقات بين مصر والدولة العثمانية حفلت بالعديد من المتغيرات، فمصر هي بلد قديم قدم التاريخ والحضارة الإنسانية، لطالما کانت هدفًا استراتيجيًا سعت الإمبراطوريات والدول الکبرى للسيطرة عليه، وذلک على مدار حقبها التاريخية المختلفة. أما عن الدولة العثمانية؛ فهي کيان إمبراطوري کبير نشأ في العصور الوسطي، استطاع البقاء إلي ما بعد الحرب العالمية الأولي، فقد بدأ هذا الکيان توسعه في وقتٍ اجتاح فيه المغول مناطق شاسعة من آسيا وأوروبا، فالعثمانيون هم أسرة ترکية ينتسبون إلي عثمان خان بن أرطُغرُل بن سليمان شاه بن قيا ألب (1258- 1326م)، والذي عُرف ﺑ (أبو الملوک)، قاد قبيلة قايي "قاتي" من قبائل الغز الترکمانية، نجاحه في ضم قلعة قره حصار (القلعة السوداء) أو أفيون قره حصار عام 1289م، دفع السلطان علاء الدين السلجوقي إلي منحه لقب "بک"، کما أجاز له ضرب العملة باسمه، وأن يُذکر اسم "عثمان" في خطبة صلاة الجمعة، ومن ثَمَّ أصبح عثمان بک ملکًا لا ينقصه سوي اللقب، هذا وقد نجح أيضًا في ضم عدد من المدن الأخرى من بينها مدينة  "يني شهر" (Yenişehir) أي المدينة الجديدة الواقعة شمال شرق مدينة بورصه (Bursa)، کما ضم مدينة بلجيک (Bilecik) وغيرها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية