علاقة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالطرق الصوفية (1931-1956)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذة مؤقتة تاريخ المغرب العربي الحديث - کلية العلوم الإنسانيّة والاجتماعية - جامعة أبي بکر بلقايد - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0053278

المستخلص

تعتبر فترة الثلاثينيات من القرن العشرين من أهم فترات تاريخ الجزائر في الفترة المعاصرة، حيث اشتدت فيها ضغوطات الاستعمار على الشخصية الجزائرية بکل مقوماتها من لغة ودين ووطن، ومن أبرز ما ميز هذه الفترة هو تأسيس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" في
5 مايو 1931م، بعد أن بلغ عمر الاستعمار الفرنسي في الجزائر قرنًا کاملاً، کانت تهدف إلى الإصلاح تحت شعار "الإسلام ديننا، العربية لغتنا، الجزائر وطننا"، وکان للجمعية اهتمام کبير بالجانب الديني الذي کان سائدًا في ذلک الوقت، حيث عَمَلت على العودة بالدين الإسلامي إلى صفائه السلفي عن طريق محاربة الطرق الصوفية التي شوهت معالم هذا الدين، بما أدخلته عليه من خرافات وبدع بعد تعاونها مع الاستعمار الفرنسي. يتناول هذا الموضوع طبيعة العلاقة بين جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية (1931 -1956) حيث تحدثنا عن مشارکة الطرق الصوفية في تأسيس الجمعية، ومحاربة الجمعية للطرق الصوفية، ثم الصراع بين الجمعية والطرق الصوفية، عن طريق المسائل الفقهية والصحافة، کما تطرقنا في الأخير إلى دور الاستعمار في تأزم العلاقة بين الطرفين.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
نصيرة کلة، "علاقة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالطرق الصوفية (1931 – 1956)".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد الواحد والأربعون؛ سبتمبر 2018. ص150 – 161.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية