النخب الجزائرية في العهد الفرنسي وتحقيق التراث الجزائري: عائلة ابن أبي شنب في ضوء المجلة الإفريقية نموذجَا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم العالي ومدير مختبر البحوث - والدراسات الاستشرافية في حضارة المغرب - جامعة جيلالي ليابس- الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0053277

المستخلص

تحاول هذه الدراسة إبراز مساهمة عائلة ابن شنب الجزائرية في تحقيق التراث الجزائري خلال الفترة الاستعمارية. کما ترتکز على ثلاثة شخصيات محورية هي: محمد والرشيد وسعد. ساهم هؤلاء بـ (22) دراسة في مختلف حقوق المعرفة، امتاز محمد ابن شنب الوالد من فرض سلطته العلمية في أوساط النخبة الفرنسية الاستعمارية من خلال المشارکة في التدريس بمدارسها وجامعة الجزائر، حيث أصبح أستاذًا رسميًا بقرار رئاسي منذ العام 1924، کما مکنته شخصيته العلمية ومعرفته الواسعة باللغات الشرقية والغربية في المشارکة في عديد ملتقيات الاستشراق العالمي تحت المظلة الفرنسية. کرس ابن شنب حياته في تحقيق التراث الجزائري والمغاربي رفقة ألمع وجوه الاستشراق الفرنسي خلال الفترة الاستعمارية، أمثال رونيه باصيه والإخوة مارسيه، وألفرد بيل. وقد عاب عليه المؤرخ الجزائري أبو القاسم سعد الله، بأنه لم يشارک في التعريف بالحرکة الوطنية رغم تمکنه من المعرفة والدرجة المرموقة التي وصل إليها في حقل الثقافة الفرنسية، کما أنه لم يشارک هموم أمته في الجزائر خلال فترة النشاط الإصلاحي الذي شهدته الجزائر مع مطلع القرن العشرين في إطار الحرکة الصلاحية والاستقلالية. وعلى الرغم من هذه المطبات فإن عائلة ابن أبي شنب استحقت شعار علماء جزائريون يقاومون بلغة المحتل من خلال: التکوين، التدريس، النشاط العلمي، ثقافة مزدوجة، حضور فکري مميز، تحقيق تراث الجزائر.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
هلايلي حنيفي، "النخب الجزائرية في العهد الفرنسي وتحقيق التراث الجزائري".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد الواحد والأربعون؛ سبتمبر 2018. ص138 – 149.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية