المخزن بين النموذج الفيودالي والاستبداد الشرقي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دکتوراه في التاريخ المعاصر - جامعة محمد الخامس - الرباط - المملکة المغربية.

10.12816/0053273

المستخلص

المخزن مصطلح أطلق على الحکومة المغربية إلى حدود فرض الحماية، إلا أنه ظل في الدراسات الکولونيالية يدرج إما في خانة النظام الفيودالي الذي ساد في أوربا طيلة القرون الوسطى، أو ضمن النموذج الاستبدادي لآسيا خاصة إيران وأندونسيا وأحيانا الإمبراطورية العثمانية، وهو ما لوحظ ضمن الدراسات الانکلوسکسونية المتأثرة بالدراسات الکولونيالية. وبعد الاستقلال، حاولت الاجتهادات والدراسات المغربية والأجنبية على مختلف انتماءاتها، التأکيد على خصوصية المخزن واستمراريته وسيادته، دون أن يخلو ذلک من بعض الاستثناءات الذي عرفتها البلاد، في فترات الاضطرابات أو في عهد سلاطين تميزوا بشدة البأس والحزم والقوة سواء في الدولة السعدية أو العلوية. يحاول هذا العمل تسليط الضوء على هذه الاستمرارية والخصوصية المميزتين للمخزن وفق دراسة مقارباتية، تتطرق في البداية إلى تفکيک نظرية السوسيولوجي روبير مونطايي التي وصفت المخزن بالنظام الفيودالي وانتقادها من طرف باحث العلوم السياسية المغربي، ثم الوقوف على نموذج الاستبداد الشرقي وهل يطابق طبيعة المخزن، وفي الأخير الدراسات المغربية والروسية التي أظهرت أن للمخزن خصوصيته، لنخلص بعد ذلک إلى أن المخزن هو کنظام حکم تفرد بالمغرب خلال القرن التاسع عشر واستمر إلى حدود توقيع الحماية الفرنسية.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
خديجة بن بوسلهام، "المخـزن بين النموذج الفيودالي والاستبداد الشرقي".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد الواحد والأربعون؛ سبتمبر 2018. ص106 – 111.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية