العِلاقاتُ التجارية بين الصين وساحل شَرقِ إفرِيقية في المصادرِ الوَسيطة: مُروج الذهب للمسعودي أُنموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دکتوراه تاريخ أفريقيا في العصر الوسيط - کلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0053269

المستخلص

تُقدم هذه الـدراسة رصدًا لجوانب من العلاقات التجارية، وبعض مظاهرهـا بين کل من ساحل شرق أفريقية وبلاد الصين إبان حقبة "العصر الوسيط"، وتحديدًا في الفترة التي تمتد من القرن (4-8هـ/10-14م) من خلال ما ورد في بعض المصادر العربية والصينية، مع الترکيز في ذات الـوقت على رواية الرحالة العربي أبـي الحسن المسعودي (المتوفى سنة 346هـ/957م)، في کتابه ذائع الصيت الموسوم بـ "مُروج الذهب". ولاريب أن هذا المصَنَفُ يُعَدّ من أهم المصادر العربية من الناحية التاريخية، أم الجغرافية. ويکشفُ لنا أبو الحسن المسعودي في رواياته التي أوردها في مُصنفه قِدم العلاقـات التُجارية بين ساحل شرق أفريقية وبلاد الصين، وهو ما شاهد بعض مظاهر هذه العلاقات بأُم عينيه خلال رحلاته العديدة التي قام بها مرافقًا لکل من التُجار العرب والسيرافيين عبر سواحل "بحر الهند" (المحيط الهندي). ومن المعروف أن التُجـار العرب، والسيرافيين، وکذلـک الهُنود لعبوا دورًا مُهمًا في نمو وتطور العلاقـات التُجارية بين کل من موانئ بلاد الصين، وکذا مراکزهـا التجارية من ناحية، وبين نظيراتهـا في ساحل شرق أفريقية من ناحية أخرى، وذلـک منذ بواکير القرون الهجرية. وقد اتبع الباحثُ في تناوله لهذه الدراسة المنهج التاريخي الذي يعتمدُ على تحليل ونقد المصادر التاريخية، وکذا تعليل الحدث التاريخي ذاته، والمقارنة بين الروايات الواردة في المصادر التاريخية المختلفة، وليس أخذ الأخبار والروايات کما هي في المصدر على علاتهـا کما أوردها المؤرخون دون تحليل أو تمحيص، إذ إن کل مؤرخ يعبر عن الحقبة التي عاش فيهـا.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
إسماعيل حامد إسماعيل علي، "العِلاقاتُ التجارية بين الصين وساحل شَرقِ إفرِيقية في المصادرِ الوَسيطة: مُروج الذهب للمسعودي أُنموذجًا".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد الواحد والأربعون؛ سبتمبر 2018. ص68 – 80.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية