قضية التعريب في الجزائر المستقلة من خلال الصحافة الوطنية: جريدة الشعب أنموذجًا (1962 - 1965)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد التاريخ المعاصر - قسم العلوم الإنسانية - جامعة ابن خلدون - تيارت - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0052967

المستخلص

تندرج قضية التعريب ضمن مخلفات الاستعمار الفرنسي في شقه الثقافي ذلک أن الجزائر خضعت سنة 1830 لاستعمار استيطاني جعلها مقاطعة فرنسية، وشن عليها حربًا توسعية وإبادة روحية شملت مقوماتها اللغوية والدينية، فحارب الدين الإسلامي ومنع اللغة العربية من التعليم واعتبرها لغة أجنبية بهدف عزل الجزائر عن محيطها العربي الإسلامي، وبالمقابل فرض اللغة الفرنسية باعتبارها لغة الغالب فغدت هي اللغة الرسمية التي نشأ عليها من کان له حظ في التعليم من الجزائريين، وبقيت اللغة العربية تدرس على استحياء في المدارس القرآنية (الکتاتيب)، وبعد الاستقلال کان من الطبيعي أن تسترجع اللغة العربية مکانتها فطالب خريجو المشرق العربي من الجزائريين بتعميمها کمظهر لاستکمال الاستقلال وجعلها وسيلة البناء والتنمية، لکنهم اصطدموا بالمتخرجين من المدارس الفرنسية من الجزائريين الذين کانوا يسيطرون على الهيئات الإدارية بعد الاستقلال ويريدون استمرارية اللغة الفرنسية لتحقيق التطور، وللدفاع عن مواقفهم استخدم المعربون جريدة الشعب کمنبر للتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم وحججهم حول ضرورة التعريب في الجزائر.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
غانم نودن، "قضية التعريب في الجزائر المستقلة من خلال الصحافة الوطنية: جريدة الشعب أنموذجًا (1962 - 1965)".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد الأربعون؛ يونيو 2018. ص159 – 171.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية