قادة الثورة الجزائرية السياسيين: هل کان بن خدة ضحية التحاقه المتأخر بالثورة؟

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مؤقت التاريخ الحديث والمعاصر - جامعة محند آکلي أولحاج - البويرة - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0051258

المستخلص

إن من بين أبرز قادة الثورة الجزائرية السياسيين الذين ترکوا بصماتهم في تاريخ الثورة وذاکرة الشعب الجزائري هو بن يوسف بن خدة. الذي يعتبر شيء من التدقيق أو بعض من التقصي في المسار النضالي لهذه الشخصية منذ التحاقها بالتيار الثوري في الحرکة الوطنية الجزائرية مطلع الأربعينات إلى غاية استقلال الجزائر مطلع الستينات يسمح بالوقوف على حقائق تاريخية هامة في مسيرة الرجل لعل من أبرزها مسألة تأخره في الالتحاق بصفوف الثورة منذ انطلاقها، وهو الأمر الذي حاول البعض استغلاله للقدح والتقليل من ثورية الرجل، لاسيما وأنه کان على رأس أحد جناحي الحزب المتصارعين فيما عرف بأزمة حزب الشعب (1953-1954)، وذهب البعض الآخر من "رفاقه" في درب الکفاح إلى محاولة إضفاء بعد سلبي جدًا عليها عندما کالوا له تهم تطعن في إخلاصه لقضية شعبه وتشکک حتى في وطنيته، وبغض النظر عن الخلفيات التي استندت عليها هذه الأحکام القاسية في حق الرجل، ومدى مجانبتها للحقيقة إلا أن المؤکد والثابت تاريخيًا أن بن خدة عانى من هذه الصفة التي رمت بضلالها على مساره النضالي بعد اندلاع الثورة.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عزيز خيثر، "قادة الثورة الجزائرية السياسيين: هل کان بن خدة ضحية التحاقه المتأخر بالثورة؟".- دورية کان التاريخية.- السنة الحادية عشرة- العدد التاسع والثلاثين؛ مارس 2018. ص103 – 108.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات