الأسلحة الکيماوية في الريف

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - تطوان - المملکة المغربية.

10.12816/0047321

المستخلص

بعد معرکة أنوال، قررت اسبانيا استعمال الغازات السامة في حربها في المغرب، ومنذ 1990، تصاعدت الاتهامات الموجهة إليها من طرف الساکنة الريفية بالتسبب في انتشار مرض السرطان بين السکان. في دراسته لهذا الموضوع، يحاول خيسوس ألبرت سالوينيا أن يثبت أن هذه الادعاءات باطلة، لأن الجيش الاسباني استعمل فقط غازات تجريبية، ولأن عدد القنابل التي ألقيت على المنطقة أقل بکثير مما هو متداول. تطالعنا وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى بخبر، مفاده أن بعض الجمعيات المتواجدة في شمال المغرب، تتهم إسبانيا بإلحاق الضرر الجسدي بالسکان، بسبب استعمال الجيش الإسباني للأسلحة الکيماوية بشکل کثيف خلال حملاته المغربية. وحسب هذه الادعاءات فإن تلک الغازات تسبب في إصابة السکان بالسرطان، بشکل يفوق سکان باقي المناطق المغربية، وبالنسبة لهم، فهذا الاتهام يستند على مجموعة من الدراسات التاريخية، التي "تؤکد" استعمال الاسبان لکميات معتبرة من تلک الغازات السامة، "وتؤکد" أيضًا أن لتلک الغازات مفعولاً متوارثًا ينتقل عبر الأجيال. وبالاعتماد على المصادر نفسها، يؤکدون على أن إسبانيا باستخدامها لهذه الأسلحة الکيماوية، قد خرقت الاتفاقيات الدولية، وبالتالي فإنها تقوم بالتستر، لإبقاء الموضوع طي الکتمان.

الاستشهاد المرجعي بالمقال: (ترجمات)
خيسوس ألبرت سالوينيا، "الأسلحة الکيماوية في الريف"/ ترجمة: محمد عبد المومن.- دورية کان التاريخية.- العدد الثامن والثلاثين؛ ديسمبر 2017. ص128 – 132.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية