سفراء فرنسيون في المغرب خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي: أدوارهم في صياغة السياسة الاستعمارية الفرنسية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم العالي مساعد - کلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة ابن زهر - المملکة المغربية.

10.12816/0047319

المستخلص

وظفت فرنسا عدة آليات من أجل فرض هيمنتها على المغرب، ومن ذلک آلية الامتيازات الأجنبية والتي حصلت بموجبها فرنسا على عدة امتيازات تجارية وقضائية بالمغرب. وهناک أيضًا آلية المعاهدات والمؤتمرات الدولية حيث انتزع الساسة الفرنسيون عدة معاهدات من المخزن المغربي وعقدوا عدة مؤتمرات للضغط عليه. ومن آليات السياسة الفرنسية أيضًا آلية الإصلاحات، فقد عملت فرنسا على فرض إصلاحات على المغرب، أو إفشال تلک المحاولات الإصلاحية الجادة التي حاول المخزن المغربي القيام بها. کما لجأت فرنسا إلى سياسة الحملات الحروب من أجل التوغل في المغرب واحتلال أجزاء من ترابه. ويُعَدّ الجهاز الدبلوماسي حجر الزاوية بالنسبة للإمبريالية الفرنسية تجاه المغرب. فقد عرف المغرب ضغطًا دبلوماسيًا خطيرًا لعب فيه السفراء والقناصل دورًا محوريًا. فقد هدفت الدبلوماسية الفرنسية الانفراد بالمغرب خصوصًا وأنها کانت على اطلاع واسع بنقط ضعفه وذلک منذ احتلال فرنسا للجزائر. وفي هذا الإطار وظفت فرنسا عددًا مهمًا من الدبلوماسيين للضغط على المخزن المغربي إما من أجل الحصول على امتيازات تجارية أو قضائية عن طريق عقد عدة معاهدات، وإما بالضغط على السلاطين المغاربة لکي يتراجعوا عن مد يد المساعدة للجزائر أو من أجل افتکاک الأسرى.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
محمد العواد، "سفراء فرنسيون في المغرب خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي: أدوارهم في صياغة السياسة الاستعمارية الفرنسية".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد الثامن والثلاثين؛ ديسمبر 2017. ص114 – 121 .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية