مظاهر العلاقات الثقافية بين سلطنة عمان وبلاد المغرب العربي منذ دخول الإسلام إلى منطقة المغرب حتى القرن العشرين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الإسلامي - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة الإمام المهدي - جمهورية السودان.

10.12816/0047316

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على العلاقات العمانية المغربية، ولا شک أن العلاقات الثقافية هي الأصل في العلاقات العمانية المغربية، وقد رکز العلى أهم العوامل التي ساعدت على الحفاظ على هذه العلاقة، والمظاهر التي تمثلت فيها، ومنها: حملة العلم، الرحلات، المراسلات، الکتب والمؤلفات، المجلات، المؤتمرات العلمية، الدبلوماسية. اتخذ الباحث المنهج التاريخي، الوصفي، التحليلي، ومن أهم نتائج البحث: إن تاريخ الإباضية في بلاد المغرب يبين بوضوح صلة المغرب الإسلامي بالمشرق وبالإباضية العمانيين. إن الإباضيين حافظوا على هذه الصلة وأصبح المغرب الإسلامي بفضلها أصيلاً في الإسلام والعروبة. نجد بأن جوانب من أخبار المغرب الإسلامي العربي وتاريخ الإباضية فيه وجهودهم في نشر الإسلام وفي إنشاء الإمامة الإسلامية محفوظًا في التاريخ العماني القديم والحديث، ومدونا في سير الفقهاء والعلماء الإباضية العمانيين. إن العمانيين لم يقتصر دورهم على نشر المذهب الأباظي في المغرب، بل هم الذين نشروا المذهب المالکي في المغربي في عهد المهالبة.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
أحمد حسن عمر حسن شلوبة، "مظاهر العلاقات الثقافية بين سلطنة عمان وبلاد المغرب العربي منذ دخول الإسلام إلى منطقة المغرب حتى القرن العشرين".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد الثامن والثلاثين؛ ديسمبر 2017. ص98 – 107.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية