أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - دکتوراه في التاريخ المعاصر - فاس - المملکة المغربية.
10.12816/0045088
المستخلص
لا يختلف اثنان عن مدى التغير الاجتماعي الذي حصل بمغرب الحماية، محدثًا فيه رجات عميقة کتجلي من تجليات الصدمة الاستعمارية، وکنتيجة مباشرة للعقل الکولونيالي على الأرض الذي يدرک بشکل واضح، من خلال السياسة الأهلية التي ارتکزت في تموجاتها على استعمال أساليب وآليات، شکلت مداخل لاختراق المجتمع، عبر استنبات العديد من المؤسسات والآليات للتحکم في الشبکة الاجتماعية ومراقبة العناصر الفاعلة فيها، مما مکنها من مراقبة عملية تحول المجتمع من کل أبعاده. وتعتبر السياسة التعليمية من بين أبرز هذه الأسس التي اعتمدتها الإدارة الفرنسية في المغرب، لتجاوز حالة الاصطدام التي يمکن أن يشوش على المشروع الکولونيالي، بل نجحت في إنتاج أجيال مغربية متأثرة بالنموذج الفرنسي ومشروعه الحضاري في العمل والتخطيط والإنتاج.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة: أنس الصنهاجي، "الأدوار الجديدة لمؤسسات المعرفة وأشکالها في مغرب الحماية".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد السابع والثلاثون؛ سبتمبر 2017. ص62 – 72.
الصنهاجي, أنس. (2017). الأدوار الجديدة لمؤسسات المعرفة وأشکالها في مغرب الحماية. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 10(37), 62-72. doi: 10.12816/0045088
MLA
أنس الصنهاجي. "الأدوار الجديدة لمؤسسات المعرفة وأشکالها في مغرب الحماية", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 10, 37, 2017, 62-72. doi: 10.12816/0045088
HARVARD
الصنهاجي, أنس. (2017). 'الأدوار الجديدة لمؤسسات المعرفة وأشکالها في مغرب الحماية', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 10(37), pp. 62-72. doi: 10.12816/0045088
VANCOUVER
الصنهاجي, أنس. الأدوار الجديدة لمؤسسات المعرفة وأشکالها في مغرب الحماية. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2017; 10(37): 62-72. doi: 10.12816/0045088