المواقف العربية والدولية من تأسيس الحکومة المؤقتة الجزائرية خلال الثورة التحريرية 19 سبتمبر 1958-يناير 1960

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذة التعليم المتوسط - باحثة دکتوراه تاريخ حديث ومعاصر - تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0045087

المستخلص

بمجرد الإعلان عن تشکيل الحکومة المؤقتة الجزائرية في 19 سبتمبر 1958 سارعت أغلب الدول العربية والدولية للاعتراف بها، هذه المواقف کانت بمثابة دعم قوي لها فباشرت نشاطها السياسي المتمثل في سلسلة الزيارات التي قام بها وفد الحکومة المؤقتة وبالموازاة لم تغفل أيضًا على المجال العسکري، حيث أصبحت بعض الدول تتعامل معها کهيئة شرعية وتبرم معها صفقات من أجل تموين قادة الثورة التحريرية بالداخل (الجزائر) بالسلاح والذخيرة إلا أن الاستعمار الفرنسي أوجد عدة معيقات لمنع دخول الأسلحة، لکن هذا لم يمنع الحکومة المؤقتة من مواصلة نشاطها خاصةً في زيادة کسب العديد من التأييدات العربية والدولية للقضية الجزائرية، إذ أصبح لها صدى واسع بفضل مشارکتها في العديد من المؤتمرات وکذلک عندما کانت الأمم المتحدة تعقد دوراتها اعتمدت على الثقل الذي تمثله الدول الإفريقية والآسيوية في المحافل الدولية، حيث ساهمت في الانتقال بالقضية الجزائرية من الحيز الفرنسي إلى التدويل. کما کانت تطالب باستمرار بضرورة الحل السلمي التفاوضي من أجل إنهاء حرب الجزائر، وبهذا کان لها دور کبير في تمهيد طريق المفاوضات مع الحکومة الفرنسية، وهذا الأمر يعتبر في حد ذاته انجازًا عظيمًا للقضية الجزائرية.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
سهام ميلودي، "المواقف العربية والدولية من تأسيس الحکومة المؤقتة الجزائرية خلال الثورة التحريرية 19 سبتمبر 1958-يناير 1960".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد السابع والثلاثون؛ سبتمبر 2017. ص53 – 61.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية