الدور السياسي والاجتماعي لعلماء الجزائر خلال العهد العثماني (1518 – 1830م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دکتوراه في التاريخ الحديث - أستاذ متعاقد "سابقًا" - جامعة التکوين المتواصل - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0045082

المستخلص

اضطلع علماء الجزائر في العصر الحديث بأدوار مهمّة في الحياة السياسية والعلمية والدينية وشؤون الحياة العامة؛ من خلال المکانة التي تمتّعوا بها عند الحکّام والمحکومين، وتبوّئهم مراتب ومنازل في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافيّة، ودورهم في دعم أرکان الدولة ومساندة النّظام، کما تميزت أيضًا بالنّفور من خلال استبعاد وتجاهل بعضهم. إنّ التاريخ السياسي للجزائر خلال العصور الحديثة تجاذبته قوّتان متنافستان، فمن جهة رجال السياسة والذين استمدوا قوتهم من السلاح، ومن جهة ثانية جمهرة العلماء (علماء، مرابطون، شيوخ زوايا) استمدّوا مکانتهم من الشرعية الدينية. شارک علماء الجزائر العثمانية الذين کانوا رجال دين وشريعة، من خلال المراکز الدينية (المساجد والزوايا) والعلمية (المدارس) والاجتماعية (الحرف والمهن)، واضطلعوا بالأدوار الجهادية، والأدوار التشريعية والقضائية باعتبارهم حماة الدين ومصابيح الهدى، ممّا جعل بعض الکتّاب والمؤرخين يصنّفونهم في القسم الثاني من نظم الدولة بعد رجال الحکم والسياسة. دور وأثر العلماء في الأحداث الهامة خاصةً ما يتعلّق بتحرير البلاد واسترجاع وهران من الإسبان، واعتماد الحکام عليهم في دعم حکمهم، ودورهم أيضًا في نهاية الحکم العثماني في الجزائر.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
مخفي مختار، "الدور السياسي والاجتماعي لعلماء الجزائر خلال العهد العثماني (1518 – 1830م)".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد السابع والثلاثون؛ سبتمبر 2017. ص16 – 25.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية