أستاذة التعليم العالي مساعدة - المرکز الجهوي لمهن التربية والتکوين - طنجة - تطوان - المملکة المغربية.
10.12816/0041872
المستخلص
أقامت الإدارة الإسبانية بعد فرض الحماية على المغرب سنة 1912، نظامًا تعليميًا متعددًا موجهًا لأبناء العائلات الإسبانية التي بدأت تستقر بمنطقة الحماية، وکذلک إلى الساکنة المغربية المسلمة واليهودية. واعتبرت السلطات الاستعمارية مسألة تعليم المغاربة وسيلة لممارسة المراقبة السياسية والاجتماعية عليهم وعلى مجالهم. وتوطد دور المدرسة باعتبارها أداة استعمارية ابتداء من سنوات الاضطرابات السياسية العسکرية (1912-1927)، بواسطة النموذج الإسباني -العربي الذي کان ينسج على منوال المبادرة الفرنسية المطبقة في الجزائر (منتصف القرن التاسع عشر). وقد حولت حکومة الجنرال فرانکو النظام التربوي الإسباني-العربي إلى نموذج تعليمي مغربي من خلال صيرورة مغربة التعليم، والمواد، واللغة، والمدرسين.
الاستشهاد المرجعي بالمقال: أداة في خدمة الاستعمار: التعليم في شمال المغرب (1912 - 1956)/ ترجمة: سلوى الزاهري.- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة - العدد السادس والثلاثين؛ يونيو 2017. ص142 – 150.
الزاهري, سلوى. (2017). أداة في خدمة الاستعمار التعليم في شمال المغرب (1912 – 1956). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 10(36), 142-150. doi: 10.12816/0041872
MLA
سلوى الزاهري. "أداة في خدمة الاستعمار التعليم في شمال المغرب (1912 – 1956)", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 10, 36, 2017, 142-150. doi: 10.12816/0041872
HARVARD
الزاهري, سلوى. (2017). 'أداة في خدمة الاستعمار التعليم في شمال المغرب (1912 – 1956)', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 10(36), pp. 142-150. doi: 10.12816/0041872
VANCOUVER
الزاهري, سلوى. أداة في خدمة الاستعمار التعليم في شمال المغرب (1912 – 1956). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2017; 10(36): 142-150. doi: 10.12816/0041872