النخبة الأندلسية المثقفة في خدمة الخلافة الموحدية (541 – 609هـ/ 1146 – 1212م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الوسيط - المرکز الجهوي لمهن التربية والتکوين - مکناس - المملکة المغربية.

10.12816/0041880

المستخلص

بعدما تمکن الموحدون من الوصول إلى السلطة في المغرب الأقصى سنة (541هـ/1147م) وتوحيد الغرب الإسلامي، فکر الجهاز المسؤول في الدولة الموحدية في ضرورة إعادة هيکلة المجال الجيوسياسي للدولة إداريًا واقتصاديًا وفق تصور أيديولوجي يتماشى مع مبادئ الدعوة التومرتية التي روج لها الزعيم المذهبي للحرکة الموحدية محمد بن تومرت. لذلک کان من الضروري على الجهاز الموحدي الحاکم أن يفتح قنوات الاتصال مع مختلف النخب وخاصةً الفئة المثقفة التي ستتولى مناصب المسؤولية في دولة الموحدين. في هذا السياق يأتي هذا المقال الذي يعالج موضوع النخبة الأندلسية المثقفة في علاقتها مع الخلافة الموحدية والذي يتوخى رصد العلاقات المتباينة لهذه النخبة مع النظام الموحدي، وفي الوقت ذاته تتبع مسارها حسب فترات حکم الخلفاء الأربعة الأوائل للدولة الموحدية. وهي الفترة التي تمتد من (541هـ/1147) عندما أصبحت مراکش عاصمة لدولتهم وإلى حدود هزيمة الموحدين في معرکة العقاب سنة (609هـ/1212م) التي أرخت لمرحلة تراجع المد الإسلامي في الأندلس. لذلک تعتبر الفترة قيد الدرس جد مواتية لتحليل مواقف النخبة المثقفة الأندلسية في علاقتها مع النظام الموحدي وفي الوقت نفسه تتبع الأساليب التي وظفها هذا النظام من أجل استقطاب هذه النخبة مع تفسير سياقات کل حالة من خلال نماذج محددة بالاعتماد على مادة مصدرية وسيطية خاصةً منها کتب التراجم.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
محمد العمراني، "النخبة الأندلسية المثقفة في خدمة الخلافة الموحدية (541هـ-609هـ/1146م -1212م)".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد السادس والثلاثون؛ يونيو 2017. ص108 – 113.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية