أثر الحالة السياسية في المغرب الإسلامي على الحالة العلمية خلال القرنين التاسع والعاشر الهجريين: العلامة الونشريسي نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ الآثار الإسلامية - کلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية - جامعة أبي بکر بلقايد - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041878

المستخلص

العلاّمة أحمد بن يحيى الونشريسي من علماء الجزائر توفي سنة 914هـ عاش في العهد الزياني في مدينة تلمسان وتلقى العلم على يد علمائها، وبعد أن بلغ أربعين سنة حدث له سوء تفاهم مع السلطان فاتجّه إلى المغرب الأقصى وبالتحديد إلى فاس عاصمة العلم والعلماء، فأمضى بها بقية حياته، ودرَّس هناک إلى أن توفي ودفن بها، وقد تخرّج عليه عدة علماء، کما ألّف عدة مؤلفات لا يزال الکثير منها مخطوطاً، فيما حقق بعض منها. کما تطرقنا في المقال أيضًا إلى الوضعية السياسية والعلمية خلال القرنين التاسع والعاشر الهجريين وهي الفترة التي عاش فيها المؤلف. الهدف من المقال التعريف بعلماء المغرب الإسلامي بشکل عام، وبعلماء المغرب الأوسط بشکل خاص، فيندرج المقال ضمن تراجم علماء المغرب الأوسط، الذين غُيِّبوا ولم يعودوا معروفين في الأوساط العلمية، أو أن المغاربة لم يهتموا بهم إلى حد الآن إما جهلاً بقيمتهم أو تقاعسًا في التعريف بهم.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
محمد بن حمو، "أثر الحالة السياسية في المغرب الإسلامي على الحياة العلمية خلال القرنين التاسع والعاشر الهجريين العلامة الونشريسي نموذجًا".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد السادس والثلاثون؛ يونيو 2017. ص 98 – 107.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية