الأوضاع السياسية والفکرية في تلمسان خلال العهد الزياني ما بين القرنين (7 – 9 هـ/ 13 – 15م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الوسيط - کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة سيدي بلعباس - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041885

المستخلص

إن الجوانب المختلفة للحياة البشرية شديدة الترابط، ويؤثر کل منها في غيره ويتأثر به، ومن هنا کان لزامًا على من يدرس جوانب النشاط الإنساني في بيئته ما، أن يمهد بالحديث عن بقية الجوانب، وذلک مدخل ضروري حتى يصل الباحث إلى نتائج علمية موثقة مبنية على دراسة متکاملة، ومن هذا المنطلق جاء هذا التمهيد عن الحالة السياسية والفکرية، ليتسنى لي فهم النشاطات والمجّهودات الفذة التي قام بها الفقهاء، والعلماء التلمسانيون في الدفاع عن عقيدة السلف الصالح في جميع المجالات. إذ أمعنا النظر في الحروب السياسية، والوقائع المتسلسلة، والانهزامات المتتالية لدولة بني عبد الواد الزيانية، وجدنا انه لم ينل أهلها فتورًا، ولم يتخلل صفوف أبناءها فشل في توطيد عزمهم على تأسيس دولتهم ولم شتات قبائل المغرب الأوسط، وتکوين قوة سياسية تمکنهم من استرجاع المجد الزياني، وأن تصبح فيما بعد مرکز إشعاع حضاري يضرب بها المثل، فکان لزامنًا علينا أن نتساءل کيف کانت الأوضاع التي عاشها السياسي والمفکر في جو مشحون بالحروب؟ وهل أثر ذلک في الحرکة العلمية في أوساط المجتمع التلمساني في العصر الوسيط؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها حاولت أن أقدم صورة مبسطة حول الأوضاع السياسية والفکرية آنذاک داخل المجتمع الزياني.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
هادي جلول، "الأوضاع السياسية والفکرية في تلمسان خلال العهد الزياني ما بين القرنين (7 – 9 هـ/ 13 – 15م)".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد السادس والثلاثون؛ يونيو 2017. ص90 – 97.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية