الحياة الثقافية في مدينة تلمسان خلال العهد العثماني

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ محاضر - قسم التاريخ - کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041870

المستخلص

يستعرض هذا المقال التاريخ الثقافي لمدينة تلمسان خلال العهد العثماني، ويرکز على البعد التاريخي مدينة تلمسان والأحداث السياسية التي شهدتها خلال الحکم العثماني، وأبرز المؤسسات التعليمية والثقافية، وأشهر العلماء الذين برزوا في العلوم الدينية بالخصوص. والمعلوم أن تلمسان من مدن الغرب الجزائري، وکانت حاضرة للمغرب الأوسط خلال العصر الوسيط (منذ عهد السليمانيين الأدارسة والمرابطين والموحدين إلى غاية العهد الزياني)، وقد استقطب المدينة التيارات الفکرية والثقافية من المشرق والمغرب والأندلس، ولما تم إلحاقها بالحکم العثماني خفت إشعاعها الفکري نظرًا لمجموعة من العوامل أبرزها هجرة علمائها إلى مدينة فاس بالمغرب الأقصى، وتدهور مؤسساتها التعليمية، وکثرة الاضطرابات السياسية. ورغم هذا الوضع إلا أنها بقيت من مراکز العلم في البلاد الجزائرية طيلة القرون الثلاثة التي حکم فيها العثمانيون البلاد، وظهر بها مجموعة من الأعلام في العلوم الدينية. وکان التصوف من بين المجالات التي برزن على الساحة الاجتماعية والثقافية، وصار طاهرة شجعها العثمانيون، وصارت الزوايا التي غالبًا ما کان يؤسسها رواد الطرق الصوفية تقوم بدور هام في التعليم والخدمات الاجتماعية للعامة. وحافظت المساجد على دورها التعليمي والديني إضافة إلى المدارس التي کانت موجودة منذ العهد الزياني مثل المدرسة التاشفينية.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد الرحمن بالأعرج، "الحياة الثقافية في مدينة تلمسان خلال العهد العثماني".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد السادس والثلاثون؛ يونيو 2017. ص56 – 62.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية