إضراب الثماني أيام في الجزائر (28 يناير – 4 فبراير 1957) معرکة الجزائر الکبرى

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ محاضر التاريخ المعاصر - قسم التاريخ - جامعة أبي بکر بلقايد - تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041873

المستخلص

إذا کان الفعل الاستعماري يستثمر ويوجه کل الإمکانيات المادية والمعنوية المتاحة له لتحقيق مشروع هيمنته على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فإن العمل الثوري بالمعنى الشمولي لمفهوم الثورة استند على استراتيجية المواجهة على جميع الأصعدة وبمختلف الوسائل، واستفاد من البيئة والظروف الملائمة لإيصال أهداف وأفکار وتصورات المشروع الثوري والتحريري، ومن هذا المنطلق يُعَدّ الإضراب أحد وسائل وميکانيزمات التعبئة الشعبية لمقارعة الاستعمار من جهة، واشتراک مجموع الشعب في القضية الشعبية لمقارعة الاستعمار من جهة، واشتراک مجموع الشعب في القضية التي لم ترتبط يومًا بشخص أو بتيار أو بحزب، وإنما کانت دومًا ولا تزال قضية شعب تعرض لعقود طويلة لأکبر عملية اضطهاد ومسخ في التاريخ المعاصر، والتي بلغت أوجها مع اندلاع الثورة الجزائرية الکبرى. عرفت الجزائر خلال الثورة التحريرية في مرحلتها الثانية (1956- 1958) إضرابًا تاريخيًا شکل منعطفًا حاسمًا في حرکة التحرر الجزائرية وصراعها مع فرنسا الاستدمارية-إضراب الثمانية أيام (28 جانفي- 04 فيفري1957) هذا الحدث البارز في التاريخ الوطني يجهله الکثير من أبناء جيل الاستقلال، وعلى هذا الأساس إن هدفنا من وراء هذه الدراسة حول هذا الإضراب التاريخي هو الإجابة على الکثير من التساؤلات المرتبطة بموضوع هذا البحث، وکشف الوجه الحقيقي للسياسة الاستعمارية الفرنسية غير الإنسانية السافرة.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
الطاهر جبلي، "إضراب الثماني أيام في الجزائر (28 يناير – 4 فبراير 1957) معرکة الجزائر الکبرى".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد السادس والثلاثون؛ يونيو 2017. ص39 – 48.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية