أيديولوجية السلطة بين المماليک والمغول خلال القرنين السادس والسابع الهجريين: دراسة في فکر ابن تيمية وابن المطهر الحلي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دکتوراه في التاريخ الإسلامي - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة عين شمس - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0041483

المستخلص

إن فکرة هذا البحث تتلخص في کيفية توظيف الأيديولوجية الدينية المذهبية في خدمة الأنظمة السياسية، بل واستغلالها لتکريس الاستبداد والقمع، والدخول في حروب من أجل السيطرة على أجزاء کبيرة مترامية من العالم الإسلامي، خصوصًا في منطقة المشرق الاسلامي، وقد تمثل ذلک في نموذجين لدولتين عسکريتين هما الدولة المملوکية والدولة الايلخانية المغولية، دعامتهما الأولى في استقرار نظامهما السياسي، هو الاقطاع العسکري مع اختلاف صوره وأشکاله عند کلاً منهما، حيث کان من الطبيعي أن يکون المستوى الفکري متماهيًا مع بنية النمط الاقتصادي والاجتماعي عند المماليک والمغول. فضلاً عن توظيف تلک الأيديولوجيا ضد المعارضين وترهيبهم باسم الدين؛ لذلک قد اخترنا نموذجين من العلماء کمنظرين للسلطتين المملوکية والمغولية، وهما ابن تيمية السني المذهب المعاصر لدولة المماليک في مصر والشام، وابن المطهر الحلي الفقيه الشيعي المعاصر لايلخانات المغول في بلاد فارس والعراق، وطرح بعضًا من آرائهم السياسية المستندة إلى رؤيتهم الفقهية والمذهبية. أما عن المنهج المتبع في قراءة الاحداث التاريخية إبان فترة محل الدراسة، فقد آثرت اتباع منهج المادية الجدلية التاريخية؛ لعمقها الشديد في تحليل النصوص التاريخية، وقدرتها على قراءة الواقع، انطلاقًا من قاعدة أن الواقع يخلق الفکر وليس العکس، وقد توصلنا الى بعض النتائج المهمة منها نجاح المغول في ايجاد حل لمشکلة مواجهة المماليک- غير الحل العسکري - من أجل السيطرة على العالم الإسلامي، وذلک باعتناق ايلخاناتهم الإسلام، وتقديم أنفسهم على أنهم مسلمون جدد وقادرين على صنع حضارة جديدة کبيرة في المشرق الإسلامي، وليس اعتناق الإسلام إيمانًا منهم بعقيدته لذاته.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
إيهاب نبيل رفاعي إبراهيم، "أيديولوجية السلطة بين المماليک والمغول خلال القرنين السادس والسابع الهجريين: دراسة في فکر ابن تيمية وابن المطهر الحلي".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد الخامس والثلاثون؛ مارس 2017. ص110– 122.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية