جوانب من السياسة الاستعمارية الفرنسية في الصحراء الجزائرية (1956 – 1962)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ محاضر (أ) التاريخ الحديث والمعاصر - کلية العلوم الاجتماعية والإنسانية - جامعة غرداية - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041481

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى محاولة الإحاطة ببعض الجوانب من معالم السياسة الاستعمارية الفرنسية بالصحراء الجزائرية ، خلال الفترة ما بين (1956 - 1962م)، بالإضافة إلى التطرق إلى أبرز النظم الإدارية التي طبّقها الاستعمار، وکذا المناورات الاستعمارية التي خدمت الاقتصاد والمجتمع الفرنسي على حساب سکان المجتمع الجزائري في المناطق الصحراوية في تلک الفترة، وأخيرًا السياسة الديغولية، التي سعى من خلالها إلى فصل الصحراء عن شمال الجزائر. کما تطرقت في الأخير إلى أهم مواقف الأعيان والزعمات المحلية لسکان الجنوب الجزائري من السياسة الاستعمارية عمومًا، ومن مساعي فصل الصحراء عن الجزائر خصوصًا. منذ أن شرعت فرنسا باحتلالها للجزائر سنة 1830م، نجد أن الشعب الجزائري لم يستکن للهيمنة الاستعمارية الفرنسية، بل على العکس؛ فقد أظهر رفضًا قاطعًا للوجود الفرنسي على أرضه، وعبَّر عن ذلک بسلسلة من الثورات والانتفاضات المسلحة أذاق من خلالها المحتل الفرنسي طعم الهزيمة المر. ولم يتوقف المشروع الجهادي في الجزائر عند حدود معيّنة؛ إذ کانت رغبة الاستقلال وطرد المحتل الفرنسي أولوية تُراود کل جزائري شريف، وتجسّدت هذه الرغبة في المشروع الثوري التحرري في الفاتح من شهر نوفمبر سنة 1954م، ولعل هذا ما جعل فرنسا تتخذ جملة من الأساليب والسياسات على کل الأصعدة للحفاظ على الجزائر والقضاء على الثورة. وانطلاقًا من ذلک، تترکز إشکالية الدراسة في محاولة الاجابة عن التساؤلات التالية: ما هي أبرز معالم استراتيجية السياسة الاستعمارية الفرنسية في المناطق الصحراوية للجنوب الجزائري؟ وکيف ظهرت فکرة فصل الصحراء الجزائرية عن شمالها؟ وفيما تمثلت مواقف أعيان وزعماء سکان الجنوب الجزائري من مساعي فصل الصحراء عن شمال البلاد؟

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
صالح بن محمد بوسليم، "جوانب من السياسة الاستعمارية الفرنسية في الصحراء الجزائرية (1956 – 1962)".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد الخامس والثلاثون؛ مارس 2017. ص82 – 97.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية