مکانة زاوية الهامل في حشد همم سکان الحضنة لمقاومة البدع وطمس الشخصية الوطنية منذ الاحتلال الفرنسي إلى الحرب العالمية الأولى

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعدة - مکلفة بالدروس - قسم العلوم الإنسانية - کلية الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية والإنسانية - جامعة معسکر - الجزائر.

10.12816/0041478

المستخلص

يتعرض المقال لمکانة زاوية الهامل بريادة شيخها العالم السيد محمد بن أبي القاسم، الذي أسس معهده بمبارکة من مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر، الذي عرفه أثناء أداء واجب الجهاد في مجابهة الاستعمار، حينما کان في المنطقة الشرقية للجزائر. وهذا المقال يتعرض کذلک لمقاومة السکان ورجال الدين للاستعمار بکل الوسائل المتاحة، بما في ذلک العلم بجميع فروعه. لأن تکوين الفرد يعتبر من الرکائز الأساسية في بناء الأمة الاسلامية. هذه الامة التي حاول الاستعمار بمساعدة أذنابه، التفرقة بين قبائلها وأفرداها، مستغلين الاحقاد الدفينة التي غُرست في المجتمع الجزائري عبر الأجيال السابقة من قبل من حکموا البلاد، رغبة منهم في التحکم في خيراتها وقهر عبادها. عاش سکان الحضنة مرحلة البداوة ولم تسلم عشائرهم من الخصومة، وکان عرش أولاد دراج وأولاد ماضي من أهم عروش المنطقة انتشارًا جغرافيًا. وقد تم تحديد مساحة أراضيه بعد الاحتلال الفرنسي ليسهل التحکم في تنقل أفراده، وحصر عدد خيامه، وعدَ عدد رؤوس قطعانه من الأغنام والابل. لأن هذه القبيلة محاربة ولها دور کبير في تاريخ المنطقة وهي تضم قبيلة أولاد ماضي وفرقًا وبطونًا صغيرة ذات أصول مختلفة، وحينما تتحد ضد الاستعمار يکون لها جأش کبير، هذا ما دفع بالفرنسيين لاستخدام المکاتب العربية في التجسس على رجال المنطقة والعلماء والمتصوفة، من أجل التحکم في الأوضاع، وقهر العباد والحدَ من نشاط العلماء.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
فاطمة الزهراء سيدهم، "مکانة زاوية الهامل في حشد همم سکان الحضنة لمقاومة البدع وطمس الشخصية الوطنية منذ الاحتلال الفرنسي إلى الحرب العالمية الأولى".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد الخامس والثلاثون؛ مارس 2017. ص60– 66.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية