جوانب من التواصل الفکري بين المغرب والشام خلال النصف الأول من القرن العشرين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في التاريخ الحديث والمعاصر - مراسل صحفي لعدد من الجرائد المحلية - اکادير - المملکة المغربية.

10.12816/0041475

المستخلص

ظلت تربط المغرب بالمشرق روابط الدين واللغة والتاريخ والانتماء الحضاري بکل أبعاده الممکنة، وبحکم عمق هذه الصلات وأصالتها تتعذر الکتابة عن شخصية المغرب واستشراف أفقه في الوحدة والتقدم بمعزل عن المشرق، وإن أفرزت التجربة التاريخية للذات المغربية خصوصيات وتميزات، فإنها لم تصل قط إلى حدود الانفصام أو الانفصال والقطيعة، وهکذا ظلت المسالک بين المغرب والمشرق ممرًا مفتوحًا لتنقل العلماء والفقهاء والمتصوفة والتجار إما برًا أو بحرًا أو جوًا، فترکوا لنا سجلات مذکراتهم ومشاهداتهم واتصالاتهم وانطباعاتهم عن عدد من الأماکن والبلدان والمجتمعات التي يمرون بها في رحلتهم الحجازية، سنتطرق في هذا المقال لمظاهر التواصل الفکري بين المغرب والشام خلال النصف الأول من القرن العشرين، مع تحديد عناصر التأثير والتأثر والإفادة والاستفادة بين هذين القطرين رغم بعد المسافة الجغرافية بينهما.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
نور الدين أغوثان ، "جوانب من التواصل الفکري بين المغرب والشام خلال النصف الأول من القرن العشرين".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد الخامس والثلاثون؛ مارس 2017. ص42 – 48.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية