العلاقات التجارية المغربية الفرنسية من خلال المراسلات الدبلوماسية (1884- 1900)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دکتوراه في التاريخ المعاصر - أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - فاس - المملکة المغربية.

10.12816/0041474

المستخلص

تحاول هذه الدراسة رصد تطور العلاقات التجارية المغربية الفرنسية نهاية القرن التاسع عشر، وکيفية تدبير المغرب لتجارته في فترة تميزت بغزو السلع الفرنسية للسوق المغربية، واستفادة الأوروبيين من المواد الأولية التي وفرها المغرب، وهو ما ساهم في تعزيز الحضور الفرنسي ومد نفوذه التجاري في کافة مدنه. ورغم عدم قدرة المغرب على مجاراة التجارة الفرنسية، فإنه حاول القيام بالعديد من الإجراءات للحفاظ على بعض عائداته الجمرکية على الأقل، کتعزيز مراقبة السفن لمحاربة ظاهرة التهريب، وإصلاح نقدي لتطوير العملة المغربية مقابل الأوروبية وجعلها ذات قيمة في المبادلات التجارية، ولا يمکن أن نغفل أنه استفاد في علاقاته التجارية مع فرنسا خاصة والأوروبيين عامة حيث وطأت المعاملات التجارية الحديثة أرضه من مثل المصارف والشرکات الکبرى وغيرها. إن هذه الأمور يمکن استقراؤها من المراسلات الدبلوماسية نهاية القرن التاسع عشر التي خلفتها لنا کل من دار النيابة والمفوضية الفرنسية بطنجة والمحفوظة في عدة محافظ بالمکتبة العامة والمحفوظات بتطوان، فهي وثائق تشير إلى الوجهة الرسمية لکلا الدولتين في تعاملها مع مختلف القضايا التجارية، ومن هنا تبرز أهميتها في کتابة تاريخ للعلاقات التجارية بين البلدين. وقد حافظنا عند اطلاعنا عليها على لغتها وأسلوبها التي کتبت به ضمانا للأمانة العلمية والتاريخية، وإن کانا (اللغة والأسلوب) يعکسان إحدى مظاهر التخلف والانحطاط الذي وصل إليه المخزن في هذه الفترة من خلال اختلاط اللغة العربية بالدارجة المغربية في مختلف الرسائل التي عثرنا عليها.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
إلياس فتوح، "العلاقات التجارية المغربية الفرنسية من خلال المراسلات الدبلوماسية (1884- 1900)".- دورية کان التاريخية.- السنة العاشرة- العدد الخامس والثلاثون؛ مارس 2017. ص33 – 41.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات