عندما يتحدث الحجر ؟ السياسة والعمارة

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدير قطاع المشروعات - مکتبة الإسکندرية.

10.12816/0041609

المستخلص

هل يتحدث الحجر أم أنه أصم لا يتکلم ؟ لاشک أن مکتشفات العلم الحديث جعلت عالم الأحجار عالمًا من المکونات الدقيقة المرکبة المتنوعة، لکن في عالم العمارة درجنا على أن ننظر للحجر على أنه جماد تم تشکيله بشکل وظيفي وجمالي ليخدم منشأً معماريًا، أو ليقدم تحفة فنية، لکننا هنا سنحاول إقامة حوار مع الحجر سنجعله يتحدث لنا بلغة تعبر عن تفسيره لعلاقته مع السلطة ومدى انعکاس السلطة على تشکيله، إننا سنکتشف إنه سجل حافل للعلاقة بين قوة السلطة وصولجانها، وبين العصر ومقتضياته ومعطياته السياسية والفکرية والثقافية والاجتماعية، ولأن العمارة أفضل الأمثلة للتدليل على ما نذهب إليه في هذا الشأن، فسوف تکون العمارة الإسلامية هي الساحة التي سنجرى عبرها هذا الحوار مع الحجر. بسؤال الحجر ما هي طبيعة علاقتک بالسلطة وکيف تعبر عنها؟ أجاب الحجر إجابة شافية مطولة علينا، فذکر أن هذه العلاقة تتکون من ثلاث مستويات، تتدرج من البساطة إلى العمق وهى کما يلي: المستوى الأول: العمارة کشاهد سياسي، المستوى الثاني: الرمزية السياسية للعمارة، المستوى الثالث: العلاقة الفکرية بين السياسة والعمارة.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
خالد عزب، تقارير: "عندما يتحدث الحجر ؟ السياسة والعمارة".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- السنة (9) العدد الرابع والثلاثون؛ ديسمبر 2016. ص165 – 169.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية