مرسوم طرد المورسکيين من "مملکة بلنسية"ومرسوم طرد المورسکيين من سائر الممالک الإسبانية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - تطوان - المملکة المغربية.

10.12816/0041608

المستخلص

يشکل صدور مراسيم الطرد القسري للمورسکيين نقطة تحول جوهرية في القضية المورسکية، حيث کان هدف الملک فيليب الثالث من إصدارها إيجاد حل نهائي لمشکلة أقلقت المجتمع الإسباني لفترة طويلة، مشکلة بدأت مع استيلاء الملکين الکاثوليکيين فرناندو إيزابيلا على مدينة غرناطة. ضم الملکين الکاثوليکيين لمدينة غرناطة وإقليمها جاء بعد إعطائهم مجموعة من الوعود للسکان المسلمين (حرية ممارسة الشعائر الإسلامية ممارسة العادات والتقاليد واللغة العربية...)، لکن الکاردينال سيسنيروس وعدد من رجال البلاط توهموا أن المنهزمين سيتنصرون فرادى وجماعات، وهذا لم يحصل، فلجأ سيسنيروس إلى التعميد القسري، فرأى المسلمون في ذلک نقضا لما تم الاتفاق عليه في معاهدة التسليم التي وقعها ملکا قشتالة وأراغون مع الملک أبي عبد الله بن الأحمر، فثاروا في غرناطة والبشرات ثورة خلفت کثيرًا من القتلى بسبب القمع الشديد. وفي سنة 1502 صدر المرسوم الذي خير المسلمين بين الرحيل والتنصر، فرحل البعض وتنصرت الأغلبية صوريا، هؤلاء المسلمون الذي تحولوا بين عشية وضحاها إلى مسيحيين هم من نسميهم بالمورسکيين.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
مرسوم طرد المورسکيين من "مملکة بلنسية" ومرسوم طرد المورسکيين من سائر الممالک الإسبانية/ ترجمة: محمد عبد المومن.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- السنة (9) العدد الرابع والثلاثون؛ ديسمبر 2016. ص157 – 164.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية