تصدير المغرب الأوسط للحبوب من (القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي) إلى (السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ ثانوي - باحث دکتوراه في التاريخ الاقتصادي - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041603

المستخلص

اشتهر المغرب الأوسط بزراعة الحبوب وتصديرها إلى مختلف البلدان، ففي العهد الرستمي کانت الحنطة تصدر إلى الأندلس بسبب التأثير السلبي لثورات البربر على النشاط الزراعي. وکانت تنقل إلى المدن الأندلسية عبر عدة موانئ أهمها ميناء تنس. وصدرت الحبوب أيضًا إلى بلاد السودان الغربي، والمشرق الإسلامي خاصةً أيام القحط. ولم يختلف الأمر في العصر الفاطمي. لکن الغزو الهلالي والنورماني لإفريقية قلص حجم المبادلات التجارية بين المغرب والمشرق ما عدا الحماديين الذين تجنبوا الخطر الهلالي من خلال التنازل لهم عن بعض الأراضي مما ساعدهم على تطوير الزراعة وتصدير الحبوب إلى مختلف الأقطار عبر عدة موانئ کبجاية وتنس، بينما توقف تصديرها من الى السودان الغربي بسبب تعطل الطريق البري نتيجة الغزوة الهلالية. وفي عصر الموحدين استمر تصدير الحبوب إلى افريقية التي تأثرت بالغزو الهلالي، ورغم تحريم تبادل بعض السلع بين الموحدين والممالک الأوربية مثل الأسلحة والحبوب إلا أن هذا لم يمنع من انتقال الحبوب من المغرب إلى هذه الممالک. وفي العصر الزياني أنتجت تلمسان مختلف الغلات منها الحبوب التي کانت تنقل إلى السودان، وإلى أوربا رغم منع رجال الدين هناک من نقل بعض السلع إلى الدولة الزيانية منها الأسلحة، والحديد، والقمح.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد العزيز رشيد، "تصدير المغرب الأوسط للحبوب من (القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي) إلى (السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي)".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- السنة (9) العدد الرابع والثلاثون؛ ديسمبر 2016. ص111 – 121.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية