الواقــع الطائفي والمذهبي في بلاد الشام خلال القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي: دراسة جغرافية وإحصائية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مکون في التعليم الثانوي - باحث في التاريخ الحديث والمعاصر - ولاية برج بوعريريج - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041601

المستخلص

إن التنوع الطائفي والمذهبي ليس ظاهرة سيئة في حدّ ذاتها، ولا تکون دائمًا عاملاً في تفکيک الدول واندثارها، إذا تحققت الشروط التي تجعل من هذا التنوع عامل نماء وارتقاء، وفي مقدمة تلک الشروط طبيعة نظام الحکم السياسي الذي يجتهد لصهر المکونات الطائفية والمذهبية في نسيج اجتماعي متماسک، من خلال العدالة الاجتماعية وتوفير مناخ الحرية لجميع العناصر، وهوما تحقق في العصور الإسلامية الأولى، وأيضا خلال العهود الأولى من تاريخ الدولة العثمانية. تطرح ظاهرة التنوع الطائفي والمذهبي نفسها بقوة في واقعنا العربي والإسلامي الرّاهن. وتمثل بلاد الشام النموذج السيئ له - بأحداثه وتداعياته – وهو نموذج له جذوره في الماضي، نحاول في موضوعنا هذا البحث في واقعه خلال القرن (13 هـ/ 19م)، وهي فترة ازدهرت فيها التيارات السياسية والمذهبية وراجت بقوة، ووصل تأثيرها إلى هذه المنطقة ممّا أدّى إلى زعزعة الوضع الاجتماعي للدولة العثمانية وساقتها إلى التمزق والتفکک والزوال.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد الحفيظ دحدح، "الواقــع الطائفي والمذهبي في بلاد الشام خلال القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي: دراسة جغرافية وإحصائية".- دورية کان التاريخية.- العدد الرابع والثلاثون؛ ديسمبر 2016. ص83 – 90.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية