فضيحة الإنسانية في تاريخ فرنسا الأسود: مأساة اللاجئين الجزائريين على الحدود التونسية خلال الثورة التحريرية (1954 - 1962)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ محاضر التاريخ المعاصر - قسم التاريخ - جامعة أبي بکر بلقايد - تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041594

المستخلص

تعتبر مسألة اللاجئين الجزائريين فضيحة إنسانية في تاريخ فرنسا الأسود حيث شکلت طوال فترة الثورة التحريرية إحدى الفصول الأکثر مأساوية، حيث أفرزت ظروف وتداعيات السياسة الاستعمارية الفرنسية الشرسة في الجزائر، أوضاعًا وتقلبات اجتماعية داخلية في غاية الخطورة والتعقيد، فمنذ الساعات الأولى من اندلاع الثورة وتصاعد وتيرة العمل المسلح، لجأت سلطات الإدارة الاستعمارية إلى تبني سياسية المسؤولية الجماعية ضد الجزائريين، في محاولات يائسة لعزل الثورة عن الشعب الجزائري وفي هذا السياق تفننت المصالح الفرنسية المضادة لحرب العصابات في ابتکار أحدث الطرق والوسائل الناجعة لاستعادة الأمن والحيلولة دون انتشار عدوى "التمرد" –الثورة- عبر کامل التراب الوطني. وقد انعکس هذا الوضع المتردي بصورة مباشرة على المناطق الحدودية الشرقية بشکل خاص حيث عرفت سيولا من اللاجئين الجزائريين الفارين من سياسة التقتيل والإبادة، والأسر في مراکز التجميع، والمحتشدات، الأمر الذي أدى إلى بروز ما عرف في الأدبيات التاريخية بمأساة اللاجئين الجزائريين في تاريخ الثورة التحريرية حيث شکلت عبئا أثقل کاهل قيادة الثورة طيلة مرحلة الثورة الجزائرية.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
الطاهر جبلي، "فضيحة الإنسانية في تاريخ فرنسا الأسود: مأساة اللاجئين الجزائريين على الحدود التونسية خلال الثورة التحريرية (1954 - 1962)".- دورية کان التاريخية.- العدد الرابع والثلاثون؛ ديسمبر 2016. ص20 – 27.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية