رئيس قسم التاريخ - أستاذ تاريخ الغرب الإسلامي - جامعة ابن زهر - المملکة المغربية.
10.12816/0041506
المستخلص
الدراسة تفيد الباحثين – أساتذة وطلبة – في مجالي البحث العلمي والتدريس، لأنها ترکز على الاستثمار الفعلي لمؤلفات التراجم وفق قاعدة بيانات إلکترونية، بغية فتح آفاق جديدة للبحث العلمي والتدريس، بالإضافة إلى ندرة الدراسات في حوسبة مصنفات التراجم وفق قواعد البيانات العلائقية. يرى المهتم أن البحث التاريخي في العديد من الجامعات العربية والإسلامية لايزال أفقه ضيقًا، ونتائجه محدودة نتيجة انغلاقه عن عصر المعلومات، ومن ثَمَّ التقوقع في زاويته. ولعل هذه الدراسة تسهم في إلقاء الضوء على رقمنة البحث التاريخي، خاصةً حوسبة کتب التراجم وفق قاعدة بيانات إليکترونية، باعتبار تلک المصنفات إحدى المصادر التاريخية الأساسية، وما يفتح ذلک من آفاق في وجه البحث العلمي لمقاربة العديد من القضايا. يمکن تحديد مشکلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي، ومدى وصول الإجابة عنه وهو: ماذا يقصد بحوسبة کتب التراجم بقواعد البيانات العلائقية، وما الآفاق التي يفتحها ذلک في وجه البحث التاريخي؟ ويتفرع من السؤال السابق عدة أسئلة هي: ماذا يقصد بکتب التراجم ؟ ما مفهوم حوسبة کتب التراجم ؟ ما مفهوم قواعد البيانات العلائقية ؟ ما الآفاق التي يفتحها ذلک في وجه البحث التاريخي ؟
الاستشهاد المرجعي بالمقال: مبارک لمين بن الحسن، "حوسبة کتب التراجم وآفاق البحث التاريخي".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثالث والثلاثون؛ سبتمبر 2016. ص111 – 119.
)
مشاهدة على SCiNiTO