البدع والانحرافات في بلاد المغرب الإسلامي خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين (الأسباب والمظاهر): بدع العقيدة والتصوف نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي - ماستر التاريخ الوسيط - جامعة أبو بکر بلقايد - تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041500

المستخلص

ترتبط ظاهرة حضور البدع ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ المذهبي لبلاد المغرب الإسلامي، ولم تزل هذه الظاهرة في تنامي وتطور عبر القرون الموالية للفتح الإسلامي حتى أنه اشتد أزر تلک البدع وقوي نشاطها بظهور دويلات متبنيه لبعضها وداعية إليها، ابتداءً من الدولة الصفرية الداعية إلى بدعة الخوارج ومرورًا بالدولة العبيدية الداعية إلى البدعة الشيعية، ثم انتهاءً بدولة الموحدين التي جمعت بين العديد من البدع في عقيدتها ومذهبها، إلا أن أغلب المؤرخين الذين تطرقوا للتاريخ الديني والمذهبي لبلاد المغرب يرون أن القرن الموالي لسقوط دولة الموحدين هو قرن الذروة في ظهور البدع بجميع أشکالها وأنواعها وأصولها وفروعها مع أن جميع أقطار بلاد المغرب کانت تحت حکم راية سنية ممثلة في العقيدة الأشعرية في الأصول والمذهب المالکي في الفروع، وهو ما يطرح تساؤلاً کبيرًا حول أسباب هذه الظاهرة وأهم مظاهرها؟

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
هشام بادة، "البدع والانحرافات في بلاد المغرب الإسلامي خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين (الأسباب والمظاهر): بدع العقيدة والتصوف نموذجًا".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثالث والثلاثون؛ سبتمبر 2016. ص68 – 76.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية