معالم من الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس: الحمامات أنموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة تکريت - محافظة صلاح الدين - العراق.

10.12816/0041587

المستخلص

أحدث ظهور الإسلام نقلة نوعية في مجالات عديدة، لاسيما المجال الفکري والعمراني، وهما متلازمات عندما نتعرض إلى ظهور الحمامات وأهميتها في العالم الاسلامي، ففي المجال الفکري کان لزومًا إيجاد أماکن توفر المياه للمسلمين ليتطهروا أوقات الصلاة وعند الجنابة، وعندما نعلم أن جلب المياه إلى البيوت في أماکن کثيرة کان صعبًا، فقد أدى ذلک إلى ظهور أماکن سميت بالحمامات لتفي حاجة الإنسان للنظافة والطهارة، ولا نقول أن الحمامات لم تکون موجودة، بل کانت موجودة قبل الإسلام بل وعمد المسلمون إلى أخذ الکثير من الملامح العامة لها، وايجاد نمط عمراني مستقل بالفکر العمراني الإسلامي، فتلخص هذه الدراسة أهمية الحمامات وطريقة عملها، وأماکن وجودها، وفلسفة عمرانها، وهل تملک خصوصية، أم أنها نسخه من الحمامات الرومانية التي کانت تتميز بالجدران العريضة، والارتفاع البسيط، فضلاً إلى وجود القباب الظاهرة من الخارج. کما نحاول أن نبين المهن التي تعمل في الحمامات، ومنها الحکاک أو الخادم، والحجام، والطباب الذي يعمل في مهنة الطب، کما جاوبت الدراسة على السؤال التالي، هل الحمامات کانت ملکًا عامًا أم خاصًا؟ ومتى تدفع أجرة مستخدميها؟ ومَنْ يُشرف عليها، کل ذلک وکثير نجده في هذا الموضوع.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
خليل خلف الجبوري، "معالم من الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس: الحمامات أنموذجًا".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والثلاثون؛ يونيو 2016. ص162 – 167.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية